النتائج 1 إلى 6 من 11

الموضوع: واجب الشباب تجاه وحدة الأمة الإسلامية

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد مطلق المعيقلي
    تاريخ التسجيل
    14 - 7 - 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    915
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    614

    افتراضي رد: واجب الشباب تجاه وحدة الأمة الإسلامية

    الأسئلة والأجوبة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي/ فضيلة الشيخ حفظك الله ما نصيحتك لمن يقول نأخذ من الشيخ الفلاني الفقه فقط دون غيره من الأشياء الأخرى والتعصب لهذا الشيخ دون الشيخ الآخر وهكذا ما هي نصيحتك تجاه هذه الظاهرة ؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي/ يا إخواني هذا تصور خاطئ إذا قسمت علماء المسلمين قلت هذا عالم فقيه إنما يعرف أحكام الصلاة وأحكام الزكاة والمعاملات وأحكام الحلال والحرام في الفروج وليس عالما بفقه الواقع أنا لا أدري ما هو فقه الواقع إذا لم يكن فقيه الشرع الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) .


    الفقيه في دين الله إذا لم يفهم الواقع من يفهمه ؟ وللمصيبة والبلية أن يلمز علماء الإسلام فيقال فيه هذا عالم الطهارة وعالم الحيض والنفاس لماذا ؟ وهل علم أحكام الطهارة علم ضئيل ؟ أليس علما يتعلق بأحكام الصلاة التي هي ركن من أركان الإسلام ويتعلق على علم الحيض والنفاس بأحكام الصيام والحج وأحكام الطلاق وغير ذلك وأحكام الميراث وغير ذلك القضية يا إخواني تقسيم العلماء وجعل نوعا يقال فيه هذا فقه خذوا عنه وهذا عالم الواقع ومدرك الواقع خذوا عنه فهذا لفقهكم وهذا لأمور واقعكم وكأن ديننا ضاع بين ذا وذا لا يا إخواني الفقه في دين الله الغاية من الشرع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( رب مبلغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه )


    فيا إخواني هذه التقسيمات أضرت بنا وجعلت شبابنا يتعصب لهذا الشيخ ويدافع عنه وينبري مدافعا عنه وناصرا له ولو كان عنده خطأ أخطاؤه مغتفرة لأنه يوافق هواه وأخطاء الآخرين محاسبون عليها لأنه يخالف الهوى وهذا يا إخواني مذهب خطير فترفعوا عنه هداني الله وإياكم لكل خير .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي/ هناك جهود تسعى لفصل الشباب المسلم عن العلماء الربانيين وتحذيرهم منهم وإلصاق التهم بهم لكي يخلوا لهم الجو لزرع الفكر المنحرف الخارجي فهل من نصيحة ؟



    ج2/النصيحة يا شبابنا أن نتصل بعلمائنا الربانيين الذين نعرف عنهم صدقهم وأمانتهم وديانتهم وحرصهم على إصلاح ديننا وتثقيف شبابنا ، أما يا إخواني أن نزهد في علمائنا ونقول كما يقول قائلهم هؤلاء علماء السلاطين اتركوهم هؤلاء كذا هؤلاء كذا لماذا ؟ لماذا عالم السلطان يجفى ؟


    العلماء إذا التصقوا بولاتهم والتحموا بولاتهم كان الخير للناس أجمعين فمجالس الولاة إذا حفت بالعلماء وأهل الخير فذلك علامة السعة والتوفيق وإنما البلاء إذا انفصم العلماء عن الولاة أما إذا اتصل العلماء بالولاة وكان الجميع يدا واحدة هؤلاء بتوجيههم وهؤلاء بقوتهم احذروا هؤلاء العلماء احذروا هؤلاء موظفي الدولة احذروا علماء السلطة ابحثوا عن إنسان لا يحب الدولة ولا يريد الولاية ويبغضها وخذوا عنه . هذا يا إخواني قول خاطئ هذا يا إخواني من مكائد الشيطان .


    علماء الأمة الذين هم العلماء الذين لهم بولاتهم التصاق وتعاون على الخير هذا هو الذي يؤمل منهم إن شاء الله أن يسيروا بالأمة إلى الخير ، أما الذين يعادون ولاة المسلمين ويزعمون أن الالتقاء بالولاة منكر وأن الانزواء عدل وأن ترك وظائف الدولة خير . هؤلاء لا يريدون الإصلاح يريدون الإفساد فئة من الناس تقول انفروا عن التعليم وعن الجامعات فهي جامعات السلاطين لا تدخلوها ولا تتعلموا كونوا جهلة وكونوا سذج حتى يأتي الأعداء ويملئون القلوب حقدا وغلا على الأمة . هذه تصورات خاطئة فاحذروها وفقكم الله . نعم .



    س3/ سؤال يقول : نريد من سماحة الوالد أن يبين لنا الإجابة الشافية الكافية التي نستطيع أن نقابل بها كل شخص يقول بأنه لا فرق بين السلفية والحزبية ؟



    الجواب


    ج3/ يا إخواني كل هذه الآراء أصل طرح هذا الفكر خطأ نحن مسلمون نحن ندين لله بالطاعة ولنبينا بالطاعة والإتباع ، فماذا تريد بالحزبية ؟ أتريد بالحزبية أمر يخالف شرع الله ؟ فهذا أمر مرفوض . نحن أمة نقول تحابوا في الله ويوالي بعضنا بعضا في ذات الله .


    تلتقي قلوبنا على هدف واحد طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم نتلقى الشرع من الكتاب والسنة نحكمهما ونتحاكم إلهما فإن كانت الحزبية كذا فحق وأما إن كانت الحزبية تحزب على فكر ورأي شاط عن الكتاب والسنة فذاك مردود على أهله نحن نقول السلفية لمن عمل بالكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان أئمة الخير والهدى فمن كان كذلك فهو أخونا المسلم وأما من أرادنا حزبية وطائفية لا تمت للكتاب والسنة بشيء وإنما هي تحزبات على أفكار وآراء وطاعة أشخاص وتقديسهم فهذا أمر نرفضه ولا نحبه .


    س4/ يقول الله تعالى (( أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حوله )) هذه الآية الكريمة يمتن الله فيها على قريش حيث جعلهم يعيشون في أمن واستقرار ومن حولهم من الناس يقتل بعضهم بعضا والعبرة بعموم اللفظ كما يقول المفسرون ونحن نشاهد اليوم أن بلاد الحرمين في أمن واستقرار وما حولنا لا نرى ولا نسمع ولا نقرأ إلا القتل والدمار والمطلوب : تذكير الحاضرين ولاسيما الشباب كذلك المعلمون بهذه النعمة و الذكرى تنفع المؤمنين ؟


    الجواب


    ج4/ نعم إخواني نحن نعيش هذا الأمن وهذا الاستقرار وهذا الرغد يا إخواني الآية تنطبق علينا في الحقيقة هي لقريش في أيامهم ولنا في أيامنا نحن في هذا البلد نعيش هذا الأمن ونعيش هذا الاستقرار ونعيش هذا الرغد ونعيش هذا الاجتماع وتحت ظل هذه الولاة المباركة نسأل الله أن يأخذ بنواصيهم لما فيه الخير والصلاح .


    فيا إخواني ليذكر بعضنا بعضا بهذه النعمة لنتذاكرها فيما بيننا ونتحدث عنها فيما بيننا ونحدث به أبنائنا وبناتنا والمعلم يذكر طلابه والأب يذكر أبناءه وبناته والخطيب يذكر جماعته وكل منا مسئول عن بث هذه النعمة وتوعية الناس بهذه النعمة .. يقول نبي الله سليمان (( ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين )) يا إخواني إذا تأملنا التاريخ الماضي وماذا حل بالعالم الإسلامي من فتن وحروب ونزاعات المؤرخون يذكرون بعد القرون الأولى أنه يمضي سنون قالوا ولم يحج البيت من أهل العراق والشام أحد دائم ابن كثير في التاريخ يقول القرن الثالث الهجري بعد ضعف الدولة العباسية يذكر أحيانا سنين متواصلة يقول وهذه الأعوام لم يحج أحد من الشام ولا من العراق لقلة الأمن وانقطاعه وكان حجاج بين الله الحرام يختطفون قبل أن يصلوا إليه ومن تأمل تاريخ الحرمين قبل هذه الدولة المباركة رأى العجب العجاب واليوم وقد من الله بهذا الاجتماع وبهذا الأمن وبهذه النعمة فلنحمد الله عليها ولنسأله أن يرزقنا شكرها والقيام بحقها وأن يذكر بعضنا بعضا بها لأن النعم تزداد بشكرها والثناء على الله بها .


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .


    قام بتفريغ المحاضرة : محمد مطلق المعيقلي
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مطلق المعيقلي ; 05-20-2010 الساعة 12:53 PM
    كم من مريد للخير لا يدركه
    اتبعوا ولا تبتدعوا
    القدوة المطلقة نبينا
    صلى الله عليه وسلم
    عليكم بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا