الحي لايؤمن عليه الفتنه
فالقلوب بين اصبعين من اصابع الله يقلبهما كيفما شاء
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الا وإن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) اوكما قال عليه السلام
فالقلوب الأن الا من رحم الله تعلقت بالدنيا نست وتناست الآخره أصبح الهم الأول والأخير الدنيا واللهث ورائها ومبدأ خالف تُعرف حتى لو على خطأ , والقسم الأخر من الخوارج ومعروف منهجهم ممن غلو في الدين وهذا دين الله
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن الدين يسر , ولن يُشاد الدين أحد الدين الا غلبه ... ) او كما قال النبي عليه الصلاة والسلام .
الله يصلح الحال
ولكن
حكم اعفاء اللحيه تقدم ذكره بالردود السابقه لبعض الأخوان جزاهم الله خير والاعتراض على السنه النبويه امرخطير جداً وهذا دين ليس فيه ارآء ووجهات نظر حتى لو كنا مقصرين به كثيراً
يقول الله عزوجل : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا ) سورة الحشر
وأتمنى الابتعاد عن الخوض والجدل في الاحكام الشرعيه حتى لانقع بالمحظور .
نسأل الله ان يرزقنا الهدايه وان يرزقنا ووالدينا الجنة جميعا
المفضلات