مرحباً إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى بلي الرسمي شاهد سين جيم بالنقر على كلمة تسجيل
تظهر هذه الرسالة لغير المسجلين التسجيل
التسجيل معنا يتيح لك إضافة مشاركة وإضافة ردود على المشاركات واشياء أخرى تكتشفها بعد التسجيل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن عبد الله البلوي
<div align="center">الباب الثالث : مما قاله الشعراء عن قبيلو بلي وأفرادها
ابن شبرين الجذامي
674 - 747 هـ / 1275 - 1346 م
أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن شبرين الجذامي.
القاضي المؤرخ الأديب البارع، من أهل سبتة هاجر أبوه بعد استيلاء العدو على مدينة إشبيلية سنة 646ه وكانت دارهم من قبل وتقدم لهم بها سلف كريم.
ولد في سبتة أواخر عام 674ه ودرج بها في مراقي النجابة وأخذ عن أعلامها البارزين منهم جده لأمه الأستاذ الإمام أبو بكر بن عبيد الإشبيلي.
وكان رحمه الله فريد دهره في حسن السمت وجمال الرواء وبراعة الخط وطيب المجالسة من أهل الدين والفضل والعدالة.
ثم مات ليلة السبت الثاني من شعبان 747ه.
ابن قلاقس
532 - 567 هـ / 1138 - 1172 م
نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري.
شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء.
وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها )رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها:
أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا
وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن.
واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها.
وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ).
<div tag='font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="1" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""' style='display:none'>
ولو حوى البدرُ جُزْءاً من محاسنِه = لم يعترضْ لكمالِ البدرِ نُقصانُ
حلّى به الله أجيادَ الزمانِ فلا = تقُلْ لُجَيْنٌ بلَيْتَيْهِ وعُقبانُ
من معشرٍ كلّما خفّوا لمعترَكٍ = فقلْ أسودٌ أو الأرماحُ خُفّانُ
الحالبونَ من اللّباتِ ما بخِلَتْ = به الضُروعُ وحامتْ عنه ألبانُ
والمطعمون الجفانَ البيضَ ساطعةً = تُردُّ عنهنّ أحداقٌ وأجفانُ
ومَنْ كمثل بليٍّ في ندىً وردىً = إن عُدّ في القومِ مِطعامٌ ومِطعانُ
قلْ في زهيرٍ وعدِّدْ من مواقفِه = تَقُلْ مَعَدُّ شهدناها وعنانُ
هو الذي ضعضَعَ ابنَيْ وائلٍ وسَما = فيها بموجِ الوغى مذْ يوم ثَهْلانُ
وكان من شأنِه في آلِ أبرهَةٍ = ما لم يكُنْ لسواهُ مثلَهُ شانُ
</div><script>doPoetry()</script>
46 بيت
أحمد محرم
1294 - 1364 هـ / 1877 - 1945 م
أحمد محرم بن حسن بن عبد الله.
شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ.
ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر ، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم.
وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه.
وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب ، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه.
توفي ودفن في دمنهور.
زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة.
كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه.
شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.
زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من بني كنانة بن بكر.
أحد أمراء العرب وشجعانهم المشهورين في الجاهلية وخطيب قضاعه وسيدها وشاعرها ووافدها إلى الملوك.
وفي أيامه دخلت قضاعة (قبيلته) في النصرانية، وكان من المعمرين، واشتهر في مواقعه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين.
وكان سبب غزوه لغطفان أنهم اتخذوا حرماً مثل حرم مكة لا يقتل صيده ولا يهاج عائذه، فقاتلهم وظفر بهم. !!
ولما حكم أبرهة اليمن أمّره على بكر وتغلب إلا أنهم خرجوا عليه فطعنه وهو نائم ابن زيابه (أحد بني تميم بن ثعلبة) وظن أنه قد قتله إلا أن زهيراً نجى من الموت وعاد فقاتلهم قتالاً شديداً.
ويقال أن زهير أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم.
Comment