مديرو المدارس ومهمة التصميت!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأستاذ
عبد المنعم جابر العرادي
على طرح هذا الموضوع الرائع والجوهري
أن من ركائز العملية التعليمية الطالب نفسه,ويجب أن نحافظ على الطالب باي صورة كانت فالطالب امانة في أعناقنا
أنت كلامك صحيح ومنطقي بشكل عام,ولكن أنظر أولآ الى البيئة التعليمية التي تعمل بها تجد فرقآ شاسعآ,
لو أتينا الى ذهاب الطالب الى دورات المياة باستمرار فانه تسبب مشاكل كثيرة بحكم معايشتي للواقع في المدارس ,طلاب يتحرشون بزملائهم في دورات المياة,واللوم يقع على المعلم وأدارة المدرسة أخي العزيز
المعلم يخرج الطلاب الذى يجد فيه ضرورة ملحة للدورات المياة
الطالب من طبيعته يريد الخروج من الفصل في كل وقت وكل حين
أقدر لكل حرص على طلابنا ولكن أن تتفهم طبيعة المستوى الذهنى للطالب واولياء الأموار
كل بيئة تعليمة لها الوعيها الخاص بها مقترنة بالمكان الذين يعيشون بها
والبيئة التعليمية مكونة من أدارة مدرسة أو معلمون
لا يستخدمون العنف مع الطلاب لانهم في المقام الأول أبنائنآ

وشكرآ لك

اخي العزيز ياسرتشرفت بردك
في الموضوع اتحدث عن التصميت وعن قرار إداري بمدرسة ابتدائية كما في الموضوع اشرت خصوصا الى المدارس الابتدائية وذهب الطالب إلى دورة المياه حق للطالب تضمنه له الحاجة الفطرية ومايحدث في دورات المياه قضية أخرى وهي مهمة تلقى على عاتق الإداريين وجزء من مهامهم وهو المعنيين بضبطها والغاء الذهاب إلى دورة المياه قرار تعسفي خاطئ دليل على فشل الإدارة وعدم قدرتها على التعامل مع قضايا التحرش
القضية الأكبر هنا التصميت بكافة أنواعه على طالب في سن تتشكل فيه شخصيته لنخرج بالنهاية بشخصية محطمة مهزوزة أو متمردة متطرفة في التمرد على جميع الأنظمة والقوانين
ولك مني خالص التقدير