أسئل الله أن يرزقنا وإياكم بر الأباء والأمهات وخير الأبناء من يستطيع بسياسته أن يعالج غضب الأم والنزاع مع الزوجه والقضية تتلخص في أن بعض الأبناء هداهم الله بعد الزواج يبتعد عن والدته والصدر الحنون الذي كان يضمه ويرعاه خلال سنوات طويله ومعانات لن يستطيع القلم تسطيرها ثم يجد ذلك الصدر الذي يدخل ضمن مكوناته الشهوة الفانية 0 وبعض الزوجات هداهم الله منذ أو قبل أن تدخل منزل زوجها وهي تتوقع أن للزوج شريك يشاركها محبته أو أكثر فتبداء الغيره والشكاوي والضنون والمعاملة السيئة وبعض الأمهات رعاهم الله عندها من الغيرة الشديدة ما يجعلها تغير على أبنها من زوجته ولديها من حب التسلط على أبنها مما يجعل الحياة الزوجيه في بيت إبنها جحيم لا يطاق 0 والقضية التي يجب أن ينتبه لها الولد والزوجة والأم هي قضية مراقبة الله عز وجل وجعل الهدف من الحياه رضى الله ثم السياسة السياسة مطلوبه من الجميع وبين الجميع0 وأذكر أخواني وأخواتي أن رضى الأم من رضى الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( برو أبائكم تبركم أبنائكم))0 والسلام0