وجه الحقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله أنني أثق في نفسي ولكن حقيقةً أعترف أنني لا أملك كثيراً من الشجاعة لأتكلم بما أعرف من الأمور ليس إنهزاماً إنما خوفاً من أطفال الجهل ونعرات الجاهلية ولكنني أعتقد أن الإنسان كالقمر فيه جزء مضيء وآخر مظلم فعندما يكون الإنسان في الجزء المظلم فإنه لا يرى الأشياء على حقيقتها ويبقى يبني سياسته على الأوهام وماتصورهـ له بطانته والمرجفون ليكون زمام الأمر بأيديهم لدرجة انه لايستطيع التمييز بين الحق والباطل

أما إذا كان في الجانب المضيء فإنه يرى الوجه المظلم ويحاول أن يسلط عليه جزء من نور المعرفة لتتجلى الحقيقة ولكن يتفاجأ الجميع بخروج

المسرفين في أقوالهم وأفعالهم الإعلامية في إيذاء غيرهم ممن لا يوافقونهم الرأي ويبقى ميزان العدل والمساواة حسب أهوائهم وأطروحاتهم المتعصبة

لذلك لانتوقع منهم غير الفشل الفكري والتحزب الفعلي لتهميش أدوار الآخرين بعد لعب دور البراءة وقتلها بالقيل والقال وإتصال جوال

لن تحجب الحقيقة بغربال إني أراها تتمخطر في رداء الحق لِتُظهر لنا في يومِ ما مايدور في غرف البالتوك ومايتم طبخة عن طريق الماسنجرات لتبقى

المصالح الشخصية هي المسيطرة على كثيراً من التعاملات سواء كانت شرعية أوغير شرعية أو بنظام التقارير السرية من اللجان الخفية الدوليه

والدليل على ذلك مايحدث من تهديدات للشيخ /العرعور حفظه الله

بعد أن أظهر زيف وكذب الذين يدعون ويتبجحون أمام العالم بحب آل

البيت رضوان الله عليهم وأنهم هم من ينصر هذهـ الأمة وتصرفاتهم تفضحهم أمام كل من له عقل يميز به بين المسجد وحسينيات الرافضة

دمتم بحفظ الله