السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير
بداية نشكر صاحب الموضوع ونهديه باقة ورد
سؤال : هل يوجد بيننا من يربي أبنائة تربية مثالية ؟؟؟
من من اﻵباء حينما يربي أبنائة ينظر للتربية بزاوية شمولية ، ( الخلق ، الشخصية ، الدين ، العلم أو قل الذكاء )
؟؟؟؟؟
تكمن المشكلة الحقيقية عندنا في عدم معرفة قدرات الطفل العقلية ، إذ أن الطفل لديه القدرة على التعلم أكثر من البالغين بكثير ، فتجد الطفل يسأل عن أشياء نراها تافهة بينما هي غريبة عليه ، فمعظم الكلمات التي يسمعها تظل في ذاكرته وتعتبر مخزون ثقافي له ،
ونحن في هذه المرحلة إما أن نكبت الطفل ، فإن سأل سؤالا إجبناه ب " إنطمر" أو " إنقلع عند أمك يا ورع " أو أوأوأو ،،، فتجد الشاب السعودي يخشى الحديث أمام الملأ وليس ذلك فحسب بل تجده لايستطيع أن يتحدث بجملة مفيدة بدون أن يتعتع ﻻ في حديثه ، كما لا يستطيع الربط بين كلامه وأفكاره وهذا كله بسبب الكبت في الصغر،،،،
،
لماذا نجد أبناء الغرب يتحدثون بطلاقة على الرغم من حداثة سنهم ، فبينما هم يتحدثون كالكبار نجد أننا نحدث أبناءنا ب " كخه ياباب " و " ننه "
أو نعلمه كما يعلم اﻷب المذكور في الموضوع ابنه فيكون سيء الخلق فاحش
،
الطفل حتى عمر 12 سنة يقوم بجمع المعلومات بالسماع أكثر ومع مرور الوقت تنتج له حصيلة ثقافية لغوية هائلة – طبعا حسب ما يوفره مجتمعه – ونلحظ أن كبار السن هم أكثر كلاما من الشباب واﻷطفال وذلك لوجود حصيله لغوية ضخمه لدى الشيوخ أكثر من الشباب ،
المفضلات