تابع { حلقة الجمعة 27-7 ـ1431

{ أم وليد

سألت بالنسبة لرمي الكتب التي فيها آيات قرآنية وغير ذلك, الآن بعد نهاية العام الدراسي ترمى أحيانا في أماكن النفايات وغير ذلك..؟

هذا الفعل من المحرمات, ولا يجوز لأحد أن يقدم على إمتهان هذه الكتب العلمية التي يستفاد منها خصوصا أنها مشتملة على آيات قرآنية, أما التحريم فلأمور:
أولها: أنه نوع من أنواع إتلاف المال بغير وجه حق,و تعريض له للتلف والفساد مع وجود من يحتاج إليه, فتسلم هذه الكتب والمناهج لمن يستفيد منها من الجمعيات الخيرية أو الجهات التعليمية لتقوم بإرسالها لمن يستفيد منها أو على الأقل يستفاد منها بتحويرها ووضعها للإستفادة منها بتحوير الورق لتوضع منتجات أخرى.
الأمر الثاني أن فيه نوع إمتهان لذكر الله جلا وعلا الموجود بهذه الكتب, لذلك هذا الفعل حرام ولا يجوز للإنسان أن يقدم عليه..



{ أبو خالد

يسألكم شيخ سعد يقول أنهم في كل خميس يطلعون للبر يبعد مئة ومئة عشرون كم يسألون عن أحكام القصر والجمع, هذه عادة لهم.....؟

الشريعة جاءت بأن المسافر الذي يضرب من بلده و يخرج من بلده يجوز له أن يقصر الصلاة, قال تعالى " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ "" ولم يفرق بين كون هذا الضرب لضرورة أو لحاجة أو لنزهة وبالتالي فلا حرج عليهم بذلك ويترخصون برخص السفر من الجمع والقصر ونحو ذلك و المسح ثلاثة أيام ونحو هذا ولا يلحقهم أي حرج في هذا لأنهم مسافرون.



{ أبو حمزة من المغرب

1- إذا صلى الشفع والوتر ثلاثة أيام متتالية يعد بدعة...؟

لعله هو يقصد ثلاثة أيام أو يجمع الركعات الثلاثة... إذا كان يحصر أداءه لصلاة الشفع والوتر في ثلاثة أيام فهذا الأصل أنه جائز لكنه إذا إعتقد أفضلية لهذه الأيام أنها أفضل من غيرها لأداء الشفع والوتر قيل له إبتدعت من هذه الجهة فإذا جمع صلاة الشفع والوتر فصلاها بثلاث ركعات بدون أن يسلم بينها فهذا جائز فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا حرج على الإنسان في مداومته على هذه الصفة لأنها صفة واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي فإن فاعلها لا يعد قد فعل بدعة من البدع...


2- هو تاجر ينتقل من مدينة لأخرى وذكر أن المسافة 30 كم فقط....

جمهور أهل العلم يرون أن المنتقل لمسافة 30 كم لا يعد مسافرا. ذلك لأن السفر له مفهوم في لغة العرب وفي لسان الشرع ومثل هذا لا يعد سفرا وبالتالي فإنه لا يترخص برخص السفر.


3- مالحكمة من تحريم بيع الذهب بالتقسيط. ؟

الشريعة جاءت بالنهي عن بيع الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل وجاءت بالنهي عن بيع الذهب بأي ثمن من الأثمان إلا أن يكون يداً بيد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الذهب بالذهب ربا إلا مثلاً بمثل والفضة بالفضة ربا إلا مثلاً بمثل فإذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد,)
و من هنا فإن المؤمن يستجيب لذلك سواء عرف الحكمة أو لم يعرفها. وهناك حكم كثيرة قد ذكرها أهل العلم قالوا من ذلك أن الذهب الأصل أنه ثمن فلا يصح أن يقلب ليكون سلعة و لإن الناس إذا تعاملوا بمثل هذا التعاملات بيع الذهب بالعملات مؤجلة أدى ذلك إلى ترك الأعمال لأن الناس يصبحون يحاولون اكتساب الأموال من خلال ذات المال بدون أن يكون هناك عمل أو استثمار حقيقي و لذلك يؤدي هذا إلى الكساد ويؤدي إلى جعل أصحاب الأموال لا يستثمرون أموالهم في مشاريع استثمارية تعود بالنفع على الناس وعلى المجتمع.



{ أحمد من العراق

أشكل عليه بالنسبة لحكم الشراء بعد رفع أذان صلاة الجمعة ... يقول هل يكون محرم.محرما حكما. محرما لذاته ,مثلا إذا اشترى مواد غذائية يكون محرما أكلها,

قال الله تعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ " وبالتالي فإن البيع بعد النداء الثاني للجمعة بيع محرم لاتفاق أهل العلم ,هل يكون هذا البيع بيعا باطلا قال مالك و أحمد هذا البيع باطل لا ينتقل الملك به وقال كثير من أهل العلم بأن البيع صحيح وأن النهي هنا ليس لذات البيع وإنما لأمر خارج وظواهر النصوص تدل على بطلان هذا البيع لأن الأصل في النهي أن يكون دالا على الفساد . بالنسبة للانتفاع بالمأكولات المشتراة في هذا الوقت مبني على الخلاف السابق ولكن إذا حصل مثل هذا على الإنسان أن يتوب وعليه أن يعود إلى صاحب السلعة ويقول بأن البيع وقع في وقت غير جائزٍ البيع فيه وبالتالي نجدد الشراء فنشتريه الآن وبذلك يخرج الإنسان من الخلاف بيقين .



{ الأخت أم عمر

1- والدتها رحمها الله كانت مريضة في شعبان ثم توفيت في رمضان. يسألون هنا عن صيام شهر رمضان الذي توفيت فيه...؟

أسأل الله جلا وعلا أن يغفر لها و لجميع أموات المسلمين . إذا كان الإنسان مريضا لم يجب عليه صيام شهر رمضان وإن كان قدر بعد ذلك على الصوم وجب عليه الصوم لقوله تعالى" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ "هذه الوالدة لم تتمكن من الصوم وبالتالي نقول الصوم لم يجب عليها لأنها في رمضان كانت مريضة واستمر معها المرض إلى موتها وبالتالي لا يجب عليهم شيء لا قضاء ولا كفارة ولا شيء. أما إذا كانت هذه المرأة مرضت في رمضان ثم صحت وتمكنت من الصوم ثم عاد إليها المرض أوجاءها مرض آخر فتوفيت فحينئذ نقول لأقربائها يستحب لهم أن يصوموا عنها لقول النبي صلى الله عليه وسلم"من مات وعليه صوم صام عنه وليه"انظر قال و عليه صوم يعني عليه صوم واجب أما هنا لم يجب الصوم عليها وبالتالي ليس عليها شيء ولا يجب عليهم لا صدقة ولا كفارة ولا فدية ولا صوم ولا غيره.


2- تريد أن تقوم بسفرة واحدة لعمرة هذه العمرة تجعل عمرة لها ثم تؤدي عمرة عن والدتها في سفرة واحدة....

نقول لها الأفضل لها أن تجعل هذه العمرة لوالدتها ويكون لها مثل أجر الوالدة وبالتالي تحوز الأمرين ولم يؤثر عن السلف أنهم كانوا يجمعون عمرتين في سفرة واحدة ولذلك الذي نشير به على أختنا ألا تؤدي العمرتين تؤدي عمرة واحدة لوالدتها ويكون لها مثل أجرها والوقت الذي ستبذله في العمرة الثانية تبذله في الصلاة فإن الصلاة في مكة أعظم أجرا من العمرة وبالتالي فتبذله فيما هو خير و أنفع.



{ أحمد من ليبا

عندهم في ليبيا يسمون محمد بـ ( إمحمد )بالكسر...

هذه لهجة من اللهجات باسم محمد وبالتالي لا حرج فيها .و قد كان العرب يتكلمون بكلامهم بأنواع من أنواع اللهجات تختلف فيها طريقة نطق الحروف فأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وبالتالي لا حرج في مثل هذه التسمية.

{ الأخت أم محمد من منتدى الجواب الكافي

تسأل بالنسبة لتقسيط ما يسمى اليوم بطاقات الاتصال سوا وغيرها..

هذه يشترط لها شروط :
الشرط الأول تكون مملوكة للمقسِّط.
والشرط الثاني ألا يعاد بيعها مرة أخرى على نفس البائع لها.
الشرط الثالث ألا يزاد في الأقساط عند التأخر عن السداد في الوقت المحدد.


تمّت بتوفيق الله ~


روابط التحميل " صوتي "

mp3
mp3
ram