نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لاشك أن كل شخص منا في هذه الحياه يمتلأ قلبه بالكثير من الأحداث والمواقف سواء القديمه منها أو الجديده وربما البعض منها مايزال عالقا في الذهن أو يغيب فترة ثم يعود والسبب في ذلك أي عدم نسيانه هو قربه من قلب الشخص وعواطفه وعمق خصوصيته .........
كذلك تنقسم هذه الأحداث أو المواقف الى قسمين :
الأول :يجلب الفرح والسعاده
الثاني:يجلب الهم والحزن والعياذ بالله
كذلك أن تأثيرها على النفس سواء إيجابي أو سلبي لايستمر طويلا مهما كانت درجة تأثيره
والسبب في ذلك النعمة التي أنعم الله بها على الإنسان ألا وهي نعمة (النسيان)فلولا هذه النعمه العظيمه لبقي السعيد سعيداً تارةً ويشقى تارةً أخرى مما قد يتسبب له بأنواع الأمراض الجسديه والنفسيه والتي بطبيعة الحال تأثر على سلوكه وتصرفاته بين أفراد مجتمعه .......
والناس مختلفون في رددة الفعل تجاه مايصيبهم من خيرٍ أو شرٍ فالبعض يحب الإحتفاظ بمشاعره وهمومه داخل نفسه ولايقبل مشاركة غيره له .....
على العكس هناك أناس يتحدثون ويفصحون عما في نفوسهم الى من يشعرون بالإرتياح تجاه من أفراد مجتمعهم .............لأن ذلك يشعرهم بالراحه ويخفف من الضغط والكبت النفسي لديهم ..
فإلى أي جانب أو نوع تصنف نفسك أخي الكريم .........