النتائج 1 إلى 6 من 10

الموضوع: علاقات على المحك.

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2002
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,541
    معدل تقييم المستوى
    836

    افتراضي رد: علاقات على المحك.

    كلامك منطقي وسليم وواقعي ينطبق على واقعنا تماما
    علاقاتنا يسودها الغموض والحذر ، هناك ازمة ثقة في علاقاتنا ااجتماعية وهي ليس وليدة فراغ بل لها ما يبررها، فمع انتشار النصب والكذب والخداع، وتكرار مثل هذه التجارب السلبية التي تعرض لها الانسان في مختلف جوانب حياته اصبحت ثقته شبه معدومة بالاخرين ، فحتى حينما يتعرض الانسان لموقف يستدعي منه اتخاذ قرار في مسالة معينة فانه يبذل كثير من الجهد في التحري عن الاشخاص اصحاب العلاقة بموضوعه من باب الاطمئنان
    كما اننا ونحن نعيش في مجتمعاتنا نشعر وكان الاخرين يتربصون بنا ويتصيدون الاخطاء لنا، فلا نأمن جانبهم ونحرص على عدم تمكنهم منا، لذلك نتاعمل بحذر مرده عدم ثقتنا بالاخرين
    اما فيما يتعلق بالوضوح والشفافية فاعتقد انه ممن الصعب علينا انتهاجها في حياتنا لان الصدق والوضوح قد يضر بنا، وحل محله الكذب والنفاق والخداع

    واتفق معك حول صعوبة تغيير السلوك وبعض العادات الراسخة الموجودة في مجتمعاتنا فهي عملية معقدة جدا تحتاج الى جهد كبيرة وفترة زمنية اكبر.
    الدليل على ذلك ان الاسلام في بداياته لم يشرع في تغيير تلك العادات والسلوكيات المفروضة دفعة واحدة، وانما عمل على ذلك بشكل تدريجي، وفي النهاية بقيت بعض العادات السيئة ولا زالت حتى اللحظة قائمة برغم ان الاسلام كدين ونهج حياة يرفضها
    دائما القوة والرسوخ تكون لما هو طبيعي، ثم الاجتماعي ( منظومة القيم والعادات وتالتقاليد) ثم ما هو تشريعي
    من الصعب ان تتحدى التشريعات العادات والتقاليد، واذا حاولت ذلك فانها لن تصمد وستسقط امام العادات والتقاليد، لذلك يقولون ان العادة اقوى من القانون.
    شكرا لك استاذ ابراهيم

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد الوزان
    تاريخ التسجيل
    25 - 10 - 2006
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    937
    مقالات المدونة
    13
    معدل تقييم المستوى
    691

    افتراضي رد: علاقات على المحك.

    الأستاذ الشاعرالقدير إبراهيم عواد
    أشكرك لك هذاالطرح الهادف الذي يلامس الكثير من واقعنا المؤلم والمؤسف، ووجهة نظري في هذا الموضوع أننا نفتقد إلى ثقافة التقبل وثقافة الحوار ولذلك نسقط الكثير من صورنا الذهنية والأحكام السابقة المبنية على سوء الظن في تشدقنا بالشفافية..
    فالتقبل هو أول خطوات التقارب والحوار هو مفتاح العقل الذي يسمح لنا قراءة الحقائق كما هي دون ضبابية او حلول متطرفه..
    وقبل أن نشفق على أنفسنا من هذا الهوان والخذلان يجب علينا أن ندرك أن النظرة السلبية المسبقة تؤدي إلى تفكير سلبي ومن ثم إلى سلوك سلبي والعكس بالعكس صحيح..
    وبداية العلاج دائما هو الاعتراف بهذا الضعف والعجز القابع في نفوسنا وعدم المكابرة في الخطأ.
    فمنا من تأخذه العزة بالإثم وتمضي به مكابرته إلى امور يصعب إيجاد حلول لها ومن ثم يبدأ التجاهل وترك المشكلة تكبر دون مراعاة لحقوق الآخرين.
    إن مواجهة الآخرين بأخطائهم فن ومهارة نحن في أمس الحاجة لإكتسابها، فعندما تريد أن تواجه شخص لابد أن تمتلك ادوات الموجهه ومن أهم هذه الأدوات المبادئة بذكر ايجابيات هذا الشخص قبل توجيه النقد المباشر له حتى لا نخلق مواقف عدائية وطرق مسدودة للحوار.
    فإحسان الظن هو نوع من التفائل الذي يجلب الأمل بالآخرين ويستدعي الوعي والإدراك من كلا الطرفين وبالتالي يمكن الوصول إلى مواجهه ومصارحة مليئة بالشفافية والوضوح.
    أما الأشخاص (السيكوباتيون) (أعداء المجتمع) الذين يزرعون العديد من الالغام الاجتماعية وينشرون الحقد والبغضاء بين الناس، فهؤلاء علميا يصعب تعديل سلوكهم ولكن لنبدأ بأنفسنا على أن يكون التعامل معهم مبني على الثقة بالنفس وإمتلاك الإرادة الكاملة في إصدار سلوكياتنا اللفظية وغير اللفظية، وعدم التعجل في إصدار الأحكام..
    قد تكون تثقافة الحوار والتقبل متدنية نوعا ما في مجتمعنا ولكن ما دمنا مؤمنين بها يجب علينا ممارستها ونشرها في بيوتنا ومجتمعاتنا الصغيرة حتى تتسع الدائرة وتتقارب الممارسات التي تصلح الكثير مما أفسده الدهر..
    !
    أكرر شكري وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الوزان ; 08-10-2010 الساعة 11:51 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا