بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


إلى لجنة حماية التجار في بلدية تبوك من جشع المواطن البطران والذي يحاربهم في لقمة عيشهم ويضيق عليهم،
إن ما يحصل في سوق تبوك المركزي للخضار من تلاعب ذلك المواطن البطران والذي يلعب بالمال لعب ويدعى الفقر فيه،
له من الإضرار ما الله بها عليم بمحصلة تجارنا الفقراء والذين يبذلون الغالي والنفيس لتوفير متطلبات المواطن الجشع والذي لايقدر الخدمات المقدمه له من توفير الفواكه والخضار وغيرهاا يضا توفير عماله تتميز بالامانه والنزاهة وعدم استغلال ثقة التجار فيهم والبيع على المواطن البطران والجشع في نفس الوقت بأسعار معقولة جدا
فتجدهم لايكسبون سوى هللات قليله ولا يفرقون بين سعر الفواكه المستوردة من الخارج والفواكه التي من المملكة سوى بفرق بسيط لايتعدى الخمسين ريال ،
أقول لتلك اللجنة
أتقوا الله اتقوا الله ،، إن ما يحصل من استغلال وجشع بحق المواطن المسكين لايرضاه أي إنسان بقلبه رحمه فهناك اناس فقراء لايستطيعون تحمل ارتفاع الأسعار وجشع التجار، خافو الله في الأيتام والأرامل ومن لايجد قوت يومه فانتم مستأمنون من قبل ولاة الأمر على أرزاق الناس ولم تستأمنون على حماية التجار والطماعين وأصحاب المصالح
والجميع يعرف إن أصحاب المزارع والمشاريع الزراعية هم من اهالى تبوك أيضا إلى متى التستر على ألعماله القذرة والتي تضع الأسعار التي تريد بدون حسيب أو رقيب من الجنة النائمة في بلدية تبوك وتعاون أصحاب تلك ألعماله والذين لايخافون الله وجل همهم هو قبض المبلغ المتفق عليه نهاية كل شهر وإذ استمر الحال على ماهو عليه
سوف نقوم برفع شكوى إلى أمير منطقة تبوك حفظه الله ،
والذي لايرضيه ما يحصل للمواطن من استغلال من قبل التجار والعمالة البنقاليه في سوق تبوك المركزي وخاصة في هذا الشهر الكريم أيضا إن أرضاء العبد على حساب المعبود عواقبه وخيمة وخيانة الأمانة هي من اشد الخيانات التي حذر منها القران الكريم وأقول لكل مراقب أوكلت إليه مهمة مراقبة الأسعار في سوق تبوك المركزي أو غيره الله لايسامحك إذ كنت متهاون في الأمانة التي أوكلت لك في مراقبة الأسعار والتغاضي عنها أيضا التغاضي عن العمالة الموجودة في ذلك السوق

عز الرفيق