أليس بإمكاننا أن نخلد ذكرى لرمضان في أذهان أطفالنا جميلة
كما هي لدينا..؟؟
ما أجمل ذكرى الشيخ وهو يخرج من موضوعه الأساسي ليدخل موضوعاً آخر
ثم لا تلبث أن تنتهي الحلقة ويعدنا بمناقشة الموضوع في اللقاء القادم
لهجته الشامية وأسلوبه عالقان في الذهن
ألا يمكننا أن نجد لنا وللأطفال من حولنا برنامجاً يحل مكانه أو نسعد
ونسعدهم فيما بعد بتذكره
أليس بأيدينا أن نطلب من أطفالنا الوقوف على النوافذأو الخروج لسماع الآذان
ولندخل ذاك الجو من المسابقه والمنافسه الطفولية والبريئة والمرحة عليهم
_ ألا تظنون بأن شيء من الفضل يعود لنا لنعدام أو بساطة مقدار إستمتاع الأطفال
بروحانية رمضان .. يتلون لبعض ما يحفظون من الآيات والسور
للأطفال أثر كبير ع جو البيت ككل ولكن لنبذل شيء بسيط
من أجلهم ومن أجل أنفسنا
بصلاحهم نسعد ألا توافقوني ؟؟؟
اما اليوم
كبرنا وكبرة معنا جدية الحياة,,, نحسب حساب كل كلمه وكل حركه,,,
طغة كثرة الأفلام على نكهة رمضان الذي كان بعيوننا ذكرى اطفال الحي ,,,
وأختفى مدفع رمضان وأختفت مائدة الشيخ علي الطنطاوي ,,,
ولكن تبقى روحانية رمضان وحب التقرب لله اساس الحياة بين الجيلين,,,
لنعش المسؤليات والجدية بكل برائة وما يكفي من الطفولية
هذه الأفلام والبرامج المخالفة لشرع ربنا أصبحت شيء عاااااااااااادي
وما فيهااااا شيء .. ما العمل في مثل هذه النظرة
وهو افضل شهور السنه
لأنه هو الشهر الوحيد الذي يهمس بأذن الغني ويقول له اعط الفقير حقه من خير الله,,
ويجعل الأيادي تتسابق لمسح دمعة يتيم ,,,
وهو شهر مغفره ورحمه وعتق من النار ,,,,وفيه تصفد الشياطين,,,
هو شهر الحب والتسامح والتعاطف والتراحم ووصل الأرحام ,,,
الف شكر على موضوعك
القيم ,,,
صلة الأرحام والصدقات و الطاعات و إيجاد طعم الأيمان بصلة الأحباب
وأخفاء الطاعات و الإحتساب في ترك المنكرات و الشحناء
و التصافي.. لنستشعر سمو الشهر وسمو أخلاقنا و إيماننا معه..
أخي
سعود عقيل بن مظهر السحيمي
جُزيت خيراً
على جميل ما أضفت
سلمت يمينك
المفضلات