كالعادة ...!!!

يغفل كثير من البشر عن الاولويات

فلا توجد لديه اولويات
ولا توجد عنده كثير من القواعد الشرعية والفقهية

ففي بعض الأمور يكون فيها الخير متعدي
للغير ، فما بالك بمن تعول
فهم احق

فبدلا من ان تهنأ بعمرة لوحدك ما المانع ان تاخذ اهلك
أبلغ في الأجر

وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عبادة وليست عاده

وهذا منهجنا

لكن مثل هؤلاء الاشخاص انا اعتبرها حباً للذات

ومصدر هذا الحب للذات ( الجهل )
قلة العلم الشرعي باختصار

تزاحمت لدي الافكار وشعرت بالتشتت

لكن اكتفي بما ذكرت
،،،،،،،،

ما رايك بعمرة راسي وراسك برمضان
ههههههههه





تقبل مروري

بارك الله فيك أخي حامد

لعلك وصلت الى ما كنت أود ايضاحه

وفقك الله

الاخ الفاضل ابو نادر
اسعد الله اوقاتك بكل الخير انت وجميع زوار هذه الصفحة

اتفق معك فيمال ذهبت اليه، لانني الاحظ ذلك فيمن حولي من الناس، يلاحظ الإنسان في هذا الشهر نوعاً من التناقض في تصرفات الناس، يتداخل فيها الديني مع الاجتماعي بشكل يجعل من الصعب الفصل بينهما، ويشعرك بأن رمضان أحيانا أصبح عادة من عادات الناس، وأحيانا أخري بفريضة دينية واجبة.
من الناس من يلتزم المساجد في هذا الشهر، ثم ينقطع عنها مع مروره، ليزورها العام القادم بحلول هذا الشهر، والأمر نفسه يتكرر مع القرآن الكريم، فنجد البعض يداوم على قراءته ، ثم ينقطع عنه بعد رمضان، ومن الناس من تنقطع صلاته بعد رمضان.

ينسى بعض الناس أن شهر رمضان شهر عبادات وليس عادات، وإن كانت هناك بعض العادات ايجابية ومطلوبة ومنسجمة مع التعاليم الدينية، إلا أن هناك البعض منها أعتقد بأنه سلبي واحاول هنا ان ارصد بعضا منها:

* الإسراف في صنع الطعام من حيث التنويع والكثرة، والنتيجة أن اغلبه يذهب إلي الحاويات، ومن ملاحظتي أجد أن أكثر الأوقات التي يلقى فيها الطعام في الحاويات هي أوقات الشهر الفضيل.

•ومن العادات السلبية كذلك التمسك والالتزام بالدين فترة الشهر الفضيل، والانقطاع عنه بعد انقضائه، وكأن العبادة مطلوبة فقط في هذا الشهر وليس في كل الشهور والأوقات.

• كذلك تحريم التنزه أو الترفيه عن النفس بالطرق الشرعية في هذا الشهر والانقطاع للعبادة وحدها، وان كان هذا الأمر جميلا لكن الترفيه عن النفس ليس محرما حتى في رمضان، فالنفس بحاجة إلي ترفيه كما هي بحاجة التزكية.

• كذلك فيما يتعلق بصلة الرحم والزيارات العائلية والعزومات على الإفطار، تنتشر في شهر رمضان لكنها للأسف تكاد تزول بعد انقضائه.
* عادة سيئة الاحظها ايضا في هذا الشهر الفضيل وهي عصبية بعض الناس بحجة انهم صيام، كالموظف الذي يتصرف مع مراجعيه بنوع من العصبية بحجة الصيام.

اعتقد ان اهم سبب في ذلك هو قلة الوعي، وعدم فهم الانسان المسلم لدينه فهما صحيحاً، فالهدف من العبادات ليست مجرد حركات يؤديها الانسان، ولا التزام المسجد في فترات محددة من السنة، وانما الهدف منها ان تكون على صلة وثيقة بحياة الانسان فردا وجماعة، تزكي النفس وتروضها على الخير وتنعكس على سلوكيات الانسان بشكل ايجابي ليتحلى باخلاق الانسان المسلم كالصدق والامانة والاتقان والاخلاص ...الخ
يجب ان يخرج المسلم نفسه من اسار العادة في العبادة، ليجعل منها عبادة خالصة تنسجم مع حكمة الله سبحانه وتعالى من وراء فرض هذه العبادات على المسلمين
الناس بحاجة الى توعية في هذا المجال، فالوعي هو الاساس الذي يخرجنا من هذا الحال.

شكرا لك ابو نادر