...وأخيرا..نطق رمضان...في حوار صريح معنا..فهل أسعده حالنا أم أحزنه..!!...َ,,ِِ

رمضان :

يا لا هول ما اسمع لقد أضعتموني فيما لا ينفع

أنا الآن بينكم فاستغلوني بما لكم عند الله يشفع

فقد لا يدركني البعض منكم لاحقا فيقول يارب أعدني اسجد واركع

توقفوا بالله عليكم فلم اعد أريد أن اسمع

نحن :

رمضان لا تغضب لا تعتب

فنحن والله لا نقصد ولكنه طول الأمل وحب الدنيا

فما الذي يرضيك عنا نفعله ولن نتعب

رمضان :

استغفر الله بل هو رضي الله الغاية والمطلب

افعلوا ما فعله رسولكم وصحابته الكرام

فقد شمروا سواعد الهمة والعمل

وكم ذرفوا من دموع الخشية وقصر الأمل

وكم كان القرآن شغلهم الشاغل

هو بداية يومهم ونهايته

كم تعبوا من العمل في نهاري وكم بكوا بين يدي الله في لياليِ

فرحوا بي حينما أدركوني وبكوا بكاء شديداحين فارقتهم وفارقوني

أين انتم منهم!!

نحن :

رمضان لقد ألهانا طووول الأمل من حل على عجل ؟؟

رمضان :

هو كما قلت لكم

فالبدار البدارلكل صالح من قول وعمل

وهناك أحاديث اتبعوها ففيها الحل والأمل

قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :

« من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »

قال صلى الله عليه وسلم:

« من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »

وفي الحديث قال لي جبريل

: قال : رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يغفر له .

وقال صلى الله عليه وسلم: «:

قال الله- عزّ وجلّ: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة،

فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: أني صائم

والذي نفس محمّد بيده: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه » [متفق عليه].

و عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال لما حضر رمضان :

(( قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة

و تُغلق فية أبواب الجحيم و تُغل فية الشياطين ,

فية ليلة خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم ))

وقال صلى الله عليه وسلم :ـــ

(( أفضل الصدقة في رمضان ))

(( عمرة في رمضان تعدل حجة ))

و عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

(( من صام رمضان و عرف حدوده و تحفظ مما كان ينبغي أن يتحفظ منة , كفر ما قبلة ))

(كانَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا دخلَ العشرُ الأواخرُ شدَّ المئزرَ وأيقظَ نساءَه)

الهمة الهمة.
حتى نصل إلى القمة.

إلى الجنة
إلى العتق من النااار

لنجعل رمضان نقطة البداية لنهاية تهاوننا وغفلتنا

وفي الختام

نسأل الله- عزّ وجلّ- أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
إنه سميع مجيب

وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقوووووووول نفعني الله وإياكم به