بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْحَمْدُلِلَّهِ رَبِ الْعَالَمِيّ وَالْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ عَلَىَ اشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ سّدِنَا مُحَمَّدُ وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
اخْوَانِيَ وَاخَوَاتِيْ اعَضَّاء مُنْتَدَىّ بَلِيَ الْرَّسْمِيَّ حَفِظَهُمْ الْلَّهِ
الْسَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
يُسْعِدُنِيَ ويُشرّفنّي اصاله عَنْ نَّفْسِيُّ وَنيابه عَنَ اخْوَانِيَ واخواتي أعْضَاءالمُنْتَدَىْ ،انّ نَرْفَعُ اسمى آيات التهاني والتبريكات لِمَقَامِ خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الْشَرِيفَيْنِ حَفِظَهُ الْلَّهُ ،وَسُمُوِّ وَلِيَ عَهْدِهِ الْأَمِينَ حَفِظَهُ ،وَسُمُوِّ الْنَّائِبِ الْثَّانِيَ حَفِظَهُ الْلَّهُ ،وَأَمِيْرُ مِنْطَقَةِ تَبُوْكَ الْمَحْبُوْبِ حَفِظَهُ الْلَّهُ ،وَالْشعَبْ الْسُعُوْدِيّ الَكَرِيْمُ ،بِمُنَاسِبِهُ حُلْولِ شَهْرِ رَمَضَانِ الْمُبَارَكِ ،وَنَحْنُ نَعِيْشُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْهُ ،وبمناسَبُه الْيَوْمَ الْوَطَنِيُّ لِلْمَملِكَةِ وَالَّذِي يُصَادِفُ الْخَامِسَ مِنْ شَّهْر شوَالَ وَالْذِّكْرَىْ الْثَّمَانِيْنَ لِتَوْحِيْدِ الْمَمْلَكَةِ عَلَىَ يَدِ جَلَالِةُ الْمَلِكِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آَلِ سَعَوْ رَحِمَهُ الْلَّهُ ،وَالِتي اسْتَلَمَ الْرَّايَةَ مِنْ بُعْدِة ابْنَائِهِ الْبَرَرَةِ رَحِمَهُمُ الْلَّهُ ،حتَّىَ هَذَا الْعَهْدَ الْزَّاهِرُ عَهْدُ خَادِمٌ الْحَرَمَيْنِ الْشَّرِيِفَيْنِ حَفِظَهُ الْلَّهُ وسموَوْليّ عُهْدَةِ الْأَمِيْنُ حَفِظَهُ الْلَّهُ ،وَهِيَ ذِكْرَىْ عَزِيْزَةُ وُغَالْيِهْ عَلَىَ كُلِّ مُوَاطِنٍ ،وَنَحْنُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ نَرْفُلُ بِنِعَمِهِ الْأَمْنِ وَالْأَمَانَ ،وَنَسْأَلُ الْلَّهَ العلي القدير انْ يَحْفَظَ عَليْنا أَمْنَا وَامَانِنا وَوُلَاةُ امُوْرَنَا ،
و اهْنِئكُمْ بِحِلْوَلَ شَهَّرَ رَمَضَانٌ وَنَحْنُ نَعِيْشُ الْايَّامِ الْعَشْرِ مِنْ الْشَّهْرِ الْكَرِيمِ ،
وَاسْأَلْ لِلَّهِ نِ يَتَقَبَّلُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الْأَعْمَالِ
اشْكُرْ اخِيْ مُشْرِفُ الْلِّقَاءَاتِ وَاشْكُرْ اخِيْ الْحَبِيْبُ مُوْسَىْ رَبِيْعَ حَفِظَهُ الْلَّهُ
عَلَىَ الاسْتِضْافة وَاشُكُرَكُمْ عَلَىَ حُسْنِ الْظَّنِّ فِيْ شَخَّصْنَا الْمُتَوَاضِعُ ،
وَانَا اتَّشَرِفَ انّ اكُوْنَ عُضُوٌ فِيّ مُنْتَدَىّ بَلِيَ الْرَّسْمِيَّ ،وَاكْنِ لِلْجَمِيْعِ كُلَّ مَحَبَّةً وَتَقْدِيْرٌ
وَانْ شَاءَ الْلَّهُ تَجِدُوْنَ مَايَسُرَكُم ،
وَانَا لَا اعْتُبِرَ نَفْسِيْ كَاتْب مُبْدِعْ وَلَكِنَّ اجْتِهَادٍ ،
وَانْ شَاءَ الْلَّهُ نَجِيْبٍ عَلٌّ اسْئِلَةَ الْجَمِيْعُ ،
اكَرِّرُ شُكْرِيْ لِلْجَمِيْعِ ،
اخُوْكمْ الْمُحِبُّ لِلْجَمِيْعِ :مُحَمَّدٍ سَلْمَانَ الْبَلَوِيِّ
المفضلات