لقاء مع المبدع و الكاتب المميز الأستاذ محمد بن سلمان الجذلي البلوي

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد علية وعلى آلة أفضل الصلاة وأتم التسليم

أولاً: أشكر إدارة المنتدى على هذه البادرة الطيبة وهذه المفاجئة الجميلة التي أتتنا دون سابق إنذار وكيف ولاتكن مفاجئة جميلة في هذه العشرة الأواخر من شهر رمضان نسأل الله ان يتقبل صيامنا وقيامنا ويغفر ذنوبنا وذنوبكم ويجعلنا وإياكم من عتقاءه ...

الجميل في المفاجأة ان الضيف رجل لهُ تقديره واحترامه عند كافة أبناء قبيلة بلي لما يتمتع به من خُلق رفيع وعلم ومعرفة وأدب وثقافة عالية ..

كم أنا سعيد بهذا اللقاء المميز مع استأذنا المربي الفاضل الأستاذ محمد بن سلمان البلوى

اسمح لي أستاذي الفاضل بان ادخل في الأسئلة بشكل مباشر وارجوان يتسع صدرك لأسئلتي المطولة لان هذه فرصة ربما لن تتكرر وكلنا شغف للنهل من معارفكم وخبراتكم

1- أستاذي قبل عدت سنوات ألفت كتاب بعنوان ألف باء في قواعد الإملاء

حبذا لو تشرح لنا كيف بدئت الفكرة لديك وماهي مراحل تأليف الكتاب وهل واجهتك عقبات في إصدار الكتاب من الناحية الإعلامية والطباعة والتمويل إلى ان صدر هذا الكتاب ..؟ وما هوا دور زميلك الأستاذ سلمان محمد البلوي في التأليف والفكرة وهل أنت من طلب منه ان يساعدك في تأليف الكتاب أم هو الذي عرض عليك ان يكون شريك لك في هذا المؤلف
مامدى الإقبال على الكتاب بعد التوزيع ...

2-

حدثنا ولو بشكل موجز عن هذا الكتاب الجديد

3- شعار وزارة التربية والتعليم ... هل هو اسم على مسمى أم لا

إذا افترضنا ان محتوى هذا الشعار مفعل أين دور التربية في الوزارة لأنك تلاحظ ان عبارة التربية مقدمه على التعليم .. ولكن الملاحظ وبكل أسف ان دور التربية في مدارسنا شبه معدوم وتركيزهم كل التركيز على التعليم ومادة التعليم فتجد المعلم يشرح الدرس بشكل مقتضب للطلبة ونصف الحصة المتبقي دردشة وحديث مع الطلاب خارج نطاق التعليم وهذا لاينطبق على جميع المعلمين
4- هل يرى المعلم بان مهنة التعليم وظيفة يحصل منها نهاية الشهر على مرتب فقط أم يرى ان عملة رسالة خالدة لابد ان يوصلها للمتلقي (الطالب) ليرتقي بهم إلى أعلا مراتب العلم والمعرفة وينال الأجر والثواب من الله سبحانه ويكون الأجر المادي في المرتبة الثانية

5- نلاحظ أستاذي ان البعض طلاب المرحلة الابتدائية يتعرضون للاعتداء الجنسي من اقرأنهم في المراحل المتوسطة .... وتجد طلاب المرحلة ألمتوسطه تنتشر بينهم ظاهرة السرقة والعقوق والتدخين ... ويتعرضون للاعتداء الجنسي ممن يكبرونهم سننا في المراحل الثانوية .... وتجد طلاب المراحل الثانوية تنتشر بينهم ظاهرة السرقات والمخدرات والمضاربات والتدخين والسلب

هنا نتساءل أين دور التربية فلو تلاحظ ان هذه الممارسات تنتقل معهم من مرحلة إلى أخرى دون ان نجد لها علاج مما يدل ان هناك خلل في التربية

هل نلوم الأسرة أم نلوم المدرسة ... الأسرة لها الدور الأول في التربية ولكن هناك اسر مفككه ولا تستطيع ان تقوم سلوك أبناءها أليس الأجدى بالمدرسة ان تقوم بدور تقويم سلوكهم لان المدرسة البيت الثاني للطالب والمعلم يعتبر في مقام الأب

نريد منكم أخي العزيز ان تشرح لنا سبل علاج هذه الظواهر المنتشرة بين الطلاب حسب خبرتكم الطويلة في هذا المجال

6- ماذا تعني لك مدرسة بلال بن رياح الابتدائية

7- حسب علمي انك قمت بعمل إنساني نبيل بتبنيك تكريم أول مدير مدرسة لمدرسة بلال بن رياح الابتدائية نود ان تحدثنا عن هذا التكريم وعن سيرت المكرم

لدي الكثير والكثير أود طرحة ولكني اكتفي بما طرحته لأني أجدني أطلت عليكم ولأترك فرصه لأخواني الأعضاء بالدلاء بما لديهم

4- هل يرى المعلم بان مهنة التعليم وظيفة يحصل منها نهاية الشهر على مرتب فقط أم يرى ان عملة رسالة خالدة لابد ان يوصلها للمتلقي (الطالب) ليرتقي بهم إلى أعلا مراتب العلم والمعرفة وينال الأجر والثواب من الله سبحانه ويكون الأجر المادي في المرتبة الثانية

إن المعلمين هم حماة الثغور , ومربو الأجيال , وسقاة الغرس , وعمار المدارس , المستحقون لأجر الجهاد , وشكر العباد , والثواب من عند الله يوم الميعاد

رسالة التعليم أو التدريس أسمى وأرفع مما تتصوره ذلك أن القاعدة التي ينطلق منها الإسلام تستند إلى أول ما نزل من كتابنا المعظــم ، قال تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق) وفي هذه الآيات الكريمة ذكرت أدوات التعليم ، فأول ما نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (اقرأ) لأن مفتـاح التدريــس و مفتاح الخيــر والبركات هو القراءة ،ثم عقب آخر الآية بالقلم والقلم من أدوات العلم فــــــلا يستطيع أي طالب علم أن يتعلــم القراءة والكتابــة، إلا بعد أن يجهز الأقــلام. وفي هذه السورة ونزول أول آية على الرسول صلى الله عليه وسلم تتحدث عن أدوات العلـم : وهـي القراءة والقلم وما يتعلق بذلك، فهذا دليل على عظمة العلم وعلى أهميتــه ولهــذا يقول تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك)1 ، ولذا يقول العلماء بدأ بالعلم قبل القول والعمل، مما يدل على أهمية العلم وعلى فضل العلم، والتدريس، وعلى فضل التعليم، وأن الذي يقوم بهذه المهمة إنما هو جندي ٌّ يجاهد في سبيل الله علمه من علمه وجهله من جهله. كذلك يقول تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)2 ، وهذه إشادة بطلاب العلم ، وإشادة بالمعلمين ،والمدرسين الذين ساروا على الطريق المستقيم، الذين عرفوا أو جزموا بأن رسالة التعليم ليست " أكلة عيش" كما يتصوره البعض، فهؤلاء الذين عرفوا رسالة التعليم بأنه رسالة عالية وسامية ونبيلة، تنطبق عليهم هذه الآية، فالذي يعلم ويعلــّم وعنده نية صالحة ونية طيبة، ليس كمن هو جاهل لا يفقه في أمر دينه ولا في أمر دنياه بشيء , وأمور الدنيا شأن ميسور، لكن المشكلة والمصيبة العظمى عدم العلم بالدين وما يتعلـق به.
هذا النص منقول بتصرف لتوضيح الصورة ،

ويعلم الله ان المعلم الذي يخلص في عمله ويحب هذه الرسالة يجد لذ ه في عمله ،وعندما يتخرج طلابه يتذكرونه بكل خير ،والطالب يعرف المعلم المخلص من المعلم الغير مخلص حتى الاطفال في ولى ابتدائي وهذا الكلام من واقع تجربه .
5- نلاحظ أستاذي ان البعض طلاب المرحلة الابتدائية يتعرضون للاعتداء الجنسي من اقرأنهم في المراحل المتوسطة .... وتجد طلاب المرحلة ألمتوسطه تنتشر بينهم ظاهرة السرقة والعقوق والتدخين ... ويتعرضون للاعتداء الجنسي ممن يكبرونهم سننا في المراحل الثانوية .... وتجد طلاب المراحل الثانوية تنتشر بينهم ظاهرة السرقات والمخدرات والمضاربات والتدخين والسلب

هنا نتساءل أين دور التربية فلو تلاحظ ان هذه الممارسات تنتقل معهم من مرحلة إلى أخرى دون ان نجد لها علاج مما يدل ان هناك خلل في التربية

هل نلوم الأسرة أم نلوم المدرسة ... الأسرة لها الدور الأول في التربية ولكن هناك اسر مفككه ولا تستطيع ان تقوم سلوك أبناءها أليس الأجدى بالمدرسة ان تقوم بدور تقويم سلوكهم لان المدرسة البيت الثاني للطالب والمعلم يعتبر في مقام الأب

نريد منكم أخي العزيز ان تشرح لنا سبل علاج هذه الظواهر المنتشرة بين الطلاب حسب خبرتكم الطويلة في هذا المجال

بصريح ا لعبارة عندما ذهبت هيبه المعلم للاسف ذهبت هيبه الاب ،وذهبت هيبه المجتمع ،
وظهرت سلوكيات دخيله على مجتمعنا ،وخاصه وجود وسائل الإعلام الحديثة والانفاح الاعلامي ،
واصبحت الرقابه عند بعض الاسر معدومه ،الاسرة هي المدرسة الاولى للطالب ،
العلاج
و ان يكون هناك تواصل بين البيت والمدرسة وان يراقب الاب الأبناء ويتعرف على من يصاحبون
قال رجل يا بني أياك وقرين السوء فإنما صلاح أخلاق المرء بمقارنة الكريم وفسادها بمحادثة اللئام وإنما يعرف المرء بقرينه :

قال الشاعر : ـ

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه -- فكل قرين بالمقارن يقتدي

والحديث يطول اخي ابو عبدالله اكتفي بهذا ،

واشكرك واسف على تأخير الرد الغير مقصود والله .