صفات المنافقين ( العلمانيون) ، المصلحون .. زعموا .. !!
صفات المنافقين ( العلمانيون) ، المصلحون .. زعموا .. !!

إن الـمـتـأمـل لآيـات الـقـرآن الـكـريـم والـسـنـة الـنـبـويـة الـمـطـهـرة يـمـكـنـه أن يـسـتـخـلـص مـنـهـا صـفـات لـهـؤلاء مـن أبـرزهـا :

1/ ادعـائـهـم الإيـمـان وهـم كـاذبـون .
( وكذلك هم بني علمان أذناب البقر ، وعباد الصلبان ) .

2/ يـدعـون الإصـلاح وهـم الـمـفـسـدون .
( ومن يتأمل في جهد العلمانيون يبصر ذلك حقيقة فهم أكثر من ينادي لإصلاح الأوضاع ، والتطوير ، والتحسين ... وهم بذلك يقعدون لفسادهم ) .

3/ يـرمـون الـمـؤمـنـيـن بـالـسـفـه وهـم الـسـفـهـاء الـحـقـيـقـيـيـن .
( فلذلك رأيتهم في الصحف المحلية كصحيفة الوثن يتكلمون على رجال الحسبة ويصفونهم بأقذع الأوصاف ، - حتى قالوا يأمرون بالموت وينهون عن الحياة - لعنهم الله حتى كتاب الله تعالى ناله خبثهم وتحريفهم وما بعد الكفر ذنب ، ووالله إني لأفدي الرافضي الكافر ، برأس علماني خبيث مخبث ) .

4/ يـزخـرفـون أقـوالـهـم ويـنـمـقـونـهـا وهـم مـن ألـد الـخـصـمـاء .
( وهذه هي عادتهم الظهور بغير ما يبطنون ، نريد الوحدة والألفة والتقدم والرقي ، وهم لا يريدون سوى انحطاط المجتمع ، والنزول به إلى أسفل سافلين . خابوا وخسروا لا كثرهم الله ) .

5/ إذا قـامـوا إلـى الـصـلاة قـامـوا كـسـالـى .
( بل في هذا الزمن لا تكاد تراهم في بيوت الله تعالى ، لا أدري أهم حائضون !!! إذاً فهم معذورون .. ) .

6/ لا يـذكـرون الله إلا قـلـيـلاً .
( لأنهم ابتعدوا عنه تعالى وأبغضوا دينه ونبيه ، فسلبهم الله لذة ذكره ومناجاته ، وهذا من أعظم ما يصيب الله به المرء من المصائب الدنيوية ) .

7/ لا يـنـفـقـون إلا وهـم كـارهـون .
( بل تراهم في هذا الزمن ينفقون لأجل هدم الإسلام وإغراق الشباب المسلم في الشهوات والسيطرة على العقول والأفكار ، وغرس المفاهيم الخاطئة ، فلا إنفاق ولا تبرع لوجوه الخير ، قل أنفقوا طوعاً أو كرهاً لن يتقبل الله منكم إنكم كنتم قوماً فاسقين ) .

8/ مـخـالـفـيـن لـلـمـواعـيـد .
( وهم الآن من أبر الناس بمواعيدهم حتى يظهروا بأحسن صورة لأن منشأهم هو إظهار ما لا يبطنون ) .

9/ فـاجـرون فـي الـخـصـومـات .
( كاذبون ، فاجرون ، دجالون ، خائنون ، فلا يظهرون الحقيقة أثناء المخاصمة غدارون للعهود ، ناقضون للمواثيق ) .

10/ أخـبـث الـنـاس قـلـوبـاً ، وأحـسـنـهـم أجـسـامـاً .
( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم ، كأنهم خشب مسندة ، يحسبون كل صيحة عليهم ، هم العدو فاحذرهم ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ) فهم أفصح الناس لساناً وذلك لأن قلوبهم فارغة من الإيمان ، يضنون كل صوت عال واقعاً عليهم لعلمهم بحقيقة حالهم ، فأخزاهم الله وطردهم من رحمته ) .

11 / يـكـثـرون مـن الـحـلـف لـيـقـيـنـهـم بـأن الـقـلـوب لا تـطـمـئـن إلـيـهـم .
( وهذه علامة بادية ظاهرة فيهم وواقع الحال أبلغ من المقال فهم أعلم بحالهم من غيرهم فلذا يجعلون هذا مركب لهم ) .

12/ يـأخـذون مـن الـديـن مـا يـوافـق رغـبـاتـهـم .
( ينادون بالوحدة ، والتيسير على المرأة ، والصلح والهدنة مع أعداء الملة والدين من اليهود والنصارى وكما قال ابن الجوزي : [ رأيت كثيراً من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتاحشون من غيبة ، ويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ، ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت ، في أشياء يطول عددها من حفظ فروع وتضييع أصول ] ، فرحمك الله يا أبا الفرج ، تعال وأنظر إلى حالنا الآن ، نسأل الله السلامة والعافية ) .

13/ يـأمـرون بـالـمـنـكـر ، ويـنـهـون عـن الـمـعـروف .
( ومتى علمنا أنهم يأمرون بمعروف ما .. أو ينهون عن منكر ما .. بل هم يعلنون أنهم متبنين لأمر الترصد لرجال الحسبة قاتلهم الله أنى يؤفكون .. فهم آمنوا في الظاهر ، ثم كفروا في الباطن ، فختم الله على قلبوهم بسبب كفرهم ، فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم ) .

14/ يـوالـون أعـداء الله مـن الـكـفـرة .
( وهل رأينا مسلم مؤمن يحب الله ورسوله يوالي أعداء الله والرسول وعباده الصالحين قال تعالى: ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم ... الآية ) ، وما علموا والله أن أولئك الكفار لو ضفروا بهم لكانوا حرباً عليهم يقتلون ويسبون فيهم ولن ينفعهم ماهم فيه الآن ) .

* فبذا بان عوار أولئك المنافقون العلمانيون *

أذناب البقر عبيد أوروبا وأمريكا ، أذل من عرفتهم البشرية عبر التأريخ ، اللاهثون خلف السراب ، فئران الحقول ، مصاصون الدماء ، الخبث والدس والكيد والحقد يجري في عروقهم كما يجري الدم ، غدارون للعهود مع السلاطين والعلماء ، لا تطمئن إليهم ، ولا ترتاح إلى حديثهم ، أسفه من السفيه ، الواجب هو الحجر عليهم وإستتابتهم حتى يعودوا إلى دين الله ، خصمائنا يوم العرض وفي الأرض ، أكبر الناس بطوناً ، المفسدون ، يدعون الإيمان وهم كاذبون
اختنا العزيزه
هذا للفائده واخذ الحذر من الخبثاء وخاصه النساء
لاانهن هن المستهدفات من اعمالهم
للفائده(منقول)
تحياتى