صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 19 إلى 24 من 24

الموضوع: الفـــــــــــــراغ العــــــــــاطفــي بين الزوجين

  1. #19
    عضو جديد الصورة الرمزية متيمه
    تاريخ التسجيل
    19 - 10 - 2010
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    62
    معدل تقييم المستوى
    532

    افتراضي رد: الفـــــــــــــراغ العــــــــــاطفــي بين الزوجين

    عزيزي مشاري البدر
    أهنيك على موضوعك الرائع وأشكرك على طرحه...
    اسمحلي أعلق على موضوعك..( أولا الفراغ العاطفي هو بداية النهايه للعلاقة الزوجية..ويترتب عليها أمور كثيرة ..ثانيا أنا أثق تماما بأن الزوجة لها دور كبير في إيجاد هذا الفراغ < عذرا هذه وجهة نظر خاصة لا تعبر بالضرورة عن بنات حواء>
    والزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تكسب زوجها, فالزوج طفل كبير بحاجة إلى إهتمام ودلال ولن يخذلها ذلك أبدا.. فمقابل إحترامها له إحترامه لها ضعفين.. وإهتمامها له لن يؤخره عن تلبية حاجياتها ورغباتها.
    وكذلك الزوج إذا أغدق عليها عبارات الحب ومشاعر الإهتمام لن يجد منها التقصير أبدا تجاهه.. فالزوجة بداخلها طفلة بحاجه دائما إلى سماع كلمات الحب والاهتمام الواضح بها.
    قد يكون كل من الزوجين مسؤول عن وجود الفراغ العاطفي الذي يجب مواجهته بشتى الطرق حتى لا يتسلل إلى حياتهما والذي يكون بدايته الروتين الممل لحياتهما.. وهذا موضوع آخر.
    الحياة الزوجية عبارة عن لعبة جميلة جدا إذا عرف كل من الزوجين أدوارهما..
    أخيرا أريد أن أعلق على نقطة تعدد الزوجات.. أنا لا ألوم الرجل أبدا أن يبحث عن سعادته وراحته عند زوجة أخرى إذا وجد التقصير من زوجته.. شرط العذر المقبول والاقتناع الكامل بالزواج الثاني وليس الزواج لمجرد الزواج أو لتأديب الطرف الآخر..
    نحن جميعا نبحث عن السعاده وهي من أبسط حقوقنا في هذه الحياه القصير..
    لكن إذا كان التقصير من ناحية الزوج.. برأيك ماالحل؟
    تبحث عن سعادتها مع رجل آخر.. أم تبقى لأجل أطفالها وحتى لا تحمل لقب مطلقة ولو لفترة مؤقته؟
    متيمه,,,,,

  2. #20
    عضو جديد الصورة الرمزية قمــــر بلــــــي
    تاريخ التسجيل
    15 - 10 - 2010
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الفـــــــــــــراغ العــــــــــاطفــي بين الزوجين

    صراحة موضوع جدا شيق ويستاهل الجدال
    والاشكر الاخ الي طرح الموضوع اتمنى من الجميع مو بس يقرا ويستفيد
    الحوار الصامت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما.. فتبادل الحوار بينهما يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالحوار بين الزوجين هو المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بينهما، فالحوار يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.

    فكيف يكون الحوار بين الزوجين؟ وكيف ينجح ويستمر؟

    يعول الكثير من الأخصائيين في العلاقات الأسرية على أن الحوار بين الزوجين له أهمية كبيرة.. كيف ترى ذلك؟

    الحوار بين الزوجين عميق كثيراً مما يبدو عليه، حتى لو كان حواراً سطحياً بسيطاً، لأن النظر هنا ليس لماهية الحوار وإنما لما يتركه في القلوب، فكل كلمة ينطق بها أحد الزوجين تترك أثراً لدى الطرف الآخر، لذا وجب أخذ الحوار بين الزوجين بعين الاعتبار، ووضعه في مكانه الطبيعي.

    كما أن الصمت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما، وتبادل الحوار بين الزوجين يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالكلمات البسيطة تشعر الطرف الآخر بأنه موضع اهتمام، وتمنع تسرب الملل، كما قد تكشف كلمة عابرة من أحد الطرفين أن مشكلة ما تؤرقه ويحتاج إلى من يعينه على حلها، إنه باختصار المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بين الزوجين، فوجود الحوار، مهما كان بسيطاً، يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.

    ما دام الحوار بين الزوجين مقياساً مهماً، فما الذي يمكن الحوار فيه بينهما؟

    يمكن الحوار في أي شيء، بداية من الأحداث اليومية البسيطة، في شؤون الأبناء، في أسعار السلع، وصولاً إلى الحوار حول قضايا الأمة.

    فكرة الحوار تكمن في الأنس والدفء والحنان، في المودة والسكن، كما هو مفيد في تخفيف التوتر لدى الزوجين الناجم عن إحدى المشكلات الأسرية.

    كيف يمكن أن تنجح عملية الحوار؟

    كي تنجح عملية الحوار بين الزوجين على الزوجين أن يلاحظا أمرين مهمين هما:

    أولاً: على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة للكلام، ويستوعب حاجتها لأذن صاغية.

    ثانياً: على الزوجة أن لا تضغط على زوجها ليتكلم حين تجده غير مستعد للحديث، وأن لا تسيء تفسير موقفه هذا.

    وهنا نتطرق إلى تقنيات الحوار بين الزوجين حيث إنه ينبغي على الزوجين مراعاة أمور عدة كالتالي:

    · تذكر النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدال، فلا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ونفحم من أمامنا، ولكننا ندخلها دعوة إلى دين الله، وما دام الأمر كذلك فالجدال لا مكان له في حواراتنا، بل يجب أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام.

    · التأكيد على نفسية الكسب للطرفين.

    · عدم تواجد طرف ثالث أياً كان، وعلى الزوجين أن يبقيا دواخل حياتهما سراً لا يطلع عليه أحد حتى أقرب المقربين.

    · اعتماد قاعدة: "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، قد نختلف نعم، لكننا نختلف لأننا نريد مصلحة الأسرة، وما دام في الأمر مصلحة فالود واجب على رغم الاختلاف، ولو استطعنا تأصيل قاعدة: " اختلاف الرأي يزيد الود".

    · الصراحة التامة شرط أساسي في العلاقة بين الزوجين في كل حياتهما وفي الحوار بينهما بشكل خاص.

    · احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر.

    · الإصغاء.. الإصغاء.. الإصغاء، إن المتحدث المقنع هو المصغي الجيد.

    · الهدوء وخفض الصوت ضروريان.

    · الحفاظ على الابتسامة تملأ المحيّا.

    · استخدام طريقة النقاش والحوار والإقناع لا طريقة إلقاء الأوامر.

    · بدء الحوار بالحديث حول النقاط المتفق عليها وليس النقاط المختلف فيها، فهذا أدعى لهدوء النفس وسكينتها.

    · حسن العرض: إذا عرضت فأحسن العرض، وإذا طلبت فأحسن الطلب، وابتعد عن التركيز على العيوب والنقائص، أو الانتقاد المباشر الحاد.

    · إياك والمقاطعة أو السخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث.

    · من الأفضل إذا أخطأت أن تُسلم بخطئك حتى لا تستمر في الدفاع عن الخطأ، والتسليم بالخطأ يجعلك لا تفقد مصداقيتك أمام مستمعيك ويجعلك تستعيد قيمتك وبشكل أكبر.

    · عندما يتحول الحوار إلى شجار فمن الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة، وإذا لم يفلح إنهاء الحوار على أحد الطرفين أو كليهما أن يبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور.

    · عند معاودة الحوار حبذا لو بدأ الطرفان بحديث هادئ ينم عن الرغبة في الاتفاق وعدم تكرار ما حدث، ولا مانع أبداً من أن يقوم كل طرف بتقبيل رأس الآخر.

    كيف يمكن استمرار الحوار بين الزوجين؟

    الزواج ارتباط ينبغي أن يدوم مدى الحياة ويستمر، ويزدهر مع الأيام، واستخدام آداب الحوار بين الزوجين من الدعائم الأساسية التي تبقى هذه الاستمرارية، لذا فإهمال هذه الآداب كارثة.

    كما لا تتوقف فائدة معرفة آداب الحوار على الزوجين، وإنما تشمل الأبناء الذين نشأوا وهم يرون آباءهم يتعاملون بهذه الطريقة اللائقة والراقية، فيتربون على ذلك، ويمكنهم حين يكبرون أن يتجنبوا العديد من الأخطاء التي وقع فيها آباؤهم وما كانت لتقع لو تعلم هؤلاء الآباء آداب الحوار منذ الصغر.

    إن الالتزام بآداب الحوار هو طريق لوجود الأسرة السعيدة الهانئة التي تتحقق فيها المودة والرحمة، وتكون سكنّا لكل أفراد الأسرة بلا استثناء.

    من المؤكد وجود اختلاف في وجهات النظر بين الزوجين.. ماذا عن آداب الاختلاف؟

    آداب الاختلاف بين الزوجين باب مهم وخطير نظراً لما ينتج عنه من خسائر وأضرار.

    الاختلاف أمر طبيعي، وهو مما جبلت عليه الفطرة البشرية، لذلك فالخلاف بين الزوجين الذي يصل أحياناً إلى حد التغاضب أمر شائع قلما يخلو منه بيت، حتى أكثر البيوت استقراراً، ومرّد ذلك إلى أن جنس الاختلاف في وجهات النظر وتباين الأمزجة لصيق بجنس الإنسان، فإذا صاحبه شيء من الحدة وتعكر المزاج تحول إلى غضب وشقاق.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #21
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    11 - 9 - 2010
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,116
    معدل تقييم المستوى
    536

    افتراضي رد: الفـــــــــــــراغ العــــــــــاطفــي بين الزوجين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متيمه مشاهدة المشاركة
    عزيزي مشاري البدر


    أهنيك على موضوعك الرائع وأشكرك على طرحه...
    اسمحلي أعلق على موضوعك..( أولا الفراغ العاطفي هو بداية النهايه للعلاقة الزوجية..ويترتب عليها أمور كثيرة ..ثانيا أنا أثق تماما بأن الزوجة لها دور كبير في إيجاد هذا الفراغ < عذرا هذه وجهة نظر خاصة لا تعبر بالضرورة عن بنات حواء>
    والزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تكسب زوجها, فالزوج طفل كبير بحاجة إلى إهتمام ودلال ولن يخذلها ذلك أبدا.. فمقابل إحترامها له إحترامه لها ضعفين.. وإهتمامها له لن يؤخره عن تلبية حاجياتها ورغباتها.
    وكذلك الزوج إذا أغدق عليها عبارات الحب ومشاعر الإهتمام لن يجد منها التقصير أبدا تجاهه.. فالزوجة بداخلها طفلة بحاجه دائما إلى سماع كلمات الحب والاهتمام الواضح بها.
    قد يكون كل من الزوجين مسؤول عن وجود الفراغ العاطفي الذي يجب مواجهته بشتى الطرق حتى لا يتسلل إلى حياتهما والذي يكون بدايته الروتين الممل لحياتهما.. وهذا موضوع آخر.
    الحياة الزوجية عبارة عن لعبة جميلة جدا إذا عرف كل من الزوجين أدوارهما..
    أخيرا أريد أن أعلق على نقطة تعدد الزوجات.. أنا لا ألوم الرجل أبدا أن يبحث عن سعادته وراحته عند زوجة أخرى إذا وجد التقصير من زوجته.. شرط العذر المقبول والاقتناع الكامل بالزواج الثاني وليس الزواج لمجرد الزواج أو لتأديب الطرف الآخر..
    نحن جميعا نبحث عن السعاده وهي من أبسط حقوقنا في هذه الحياه القصير..
    لكن إذا كان التقصير من ناحية الزوج.. برأيك ماالحل؟
    تبحث عن سعادتها مع رجل آخر.. أم تبقى لأجل أطفالها وحتى لا تحمل لقب مطلقة ولو لفترة مؤقته؟

    متيمه,,,,,
    اسعد الله قلبكـِ وامتعه بالخير دوماً

    أسعدني كثيرا مروركِـ وتعطيركـِ هذه الصفحه

    تقبلي تحياتي

    مشاري البدر




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #22
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    11 - 9 - 2010
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,116
    معدل تقييم المستوى
    536

    افتراضي رد: الفـــــــــــــراغ العــــــــــاطفــي بين الزوجين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمــــر بلــــــي مشاهدة المشاركة
    صراحة موضوع جدا شيق ويستاهل الجدال
    والاشكر الاخ الي طرح الموضوع اتمنى من الجميع مو بس يقرا ويستفيد
    الحوار الصامت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما.. فتبادل الحوار بينهما يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالحوار بين الزوجين هو المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بينهما، فالحوار يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.

    فكيف يكون الحوار بين الزوجين؟ وكيف ينجح ويستمر؟

    يعول الكثير من الأخصائيين في العلاقات الأسرية على أن الحوار بين الزوجين له أهمية كبيرة.. كيف ترى ذلك؟

    الحوار بين الزوجين عميق كثيراً مما يبدو عليه، حتى لو كان حواراً سطحياً بسيطاً، لأن النظر هنا ليس لماهية الحوار وإنما لما يتركه في القلوب، فكل كلمة ينطق بها أحد الزوجين تترك أثراً لدى الطرف الآخر، لذا وجب أخذ الحوار بين الزوجين بعين الاعتبار، ووضعه في مكانه الطبيعي.

    كما أن الصمت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما، وتبادل الحوار بين الزوجين يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالكلمات البسيطة تشعر الطرف الآخر بأنه موضع اهتمام، وتمنع تسرب الملل، كما قد تكشف كلمة عابرة من أحد الطرفين أن مشكلة ما تؤرقه ويحتاج إلى من يعينه على حلها، إنه باختصار المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بين الزوجين، فوجود الحوار، مهما كان بسيطاً، يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.

    ما دام الحوار بين الزوجين مقياساً مهماً، فما الذي يمكن الحوار فيه بينهما؟

    يمكن الحوار في أي شيء، بداية من الأحداث اليومية البسيطة، في شؤون الأبناء، في أسعار السلع، وصولاً إلى الحوار حول قضايا الأمة.

    فكرة الحوار تكمن في الأنس والدفء والحنان، في المودة والسكن، كما هو مفيد في تخفيف التوتر لدى الزوجين الناجم عن إحدى المشكلات الأسرية.

    كيف يمكن أن تنجح عملية الحوار؟

    كي تنجح عملية الحوار بين الزوجين على الزوجين أن يلاحظا أمرين مهمين هما:

    أولاً: على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة للكلام، ويستوعب حاجتها لأذن صاغية.

    ثانياً: على الزوجة أن لا تضغط على زوجها ليتكلم حين تجده غير مستعد للحديث، وأن لا تسيء تفسير موقفه هذا.

    وهنا نتطرق إلى تقنيات الحوار بين الزوجين حيث إنه ينبغي على الزوجين مراعاة أمور عدة كالتالي:

    · تذكر النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدال، فلا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ونفحم من أمامنا، ولكننا ندخلها دعوة إلى دين الله، وما دام الأمر كذلك فالجدال لا مكان له في حواراتنا، بل يجب أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام.

    · التأكيد على نفسية الكسب للطرفين.

    · عدم تواجد طرف ثالث أياً كان، وعلى الزوجين أن يبقيا دواخل حياتهما سراً لا يطلع عليه أحد حتى أقرب المقربين.

    · اعتماد قاعدة: "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، قد نختلف نعم، لكننا نختلف لأننا نريد مصلحة الأسرة، وما دام في الأمر مصلحة فالود واجب على رغم الاختلاف، ولو استطعنا تأصيل قاعدة: " اختلاف الرأي يزيد الود".

    · الصراحة التامة شرط أساسي في العلاقة بين الزوجين في كل حياتهما وفي الحوار بينهما بشكل خاص.

    · احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر.

    · الإصغاء.. الإصغاء.. الإصغاء، إن المتحدث المقنع هو المصغي الجيد.

    · الهدوء وخفض الصوت ضروريان.

    · الحفاظ على الابتسامة تملأ المحيّا.

    · استخدام طريقة النقاش والحوار والإقناع لا طريقة إلقاء الأوامر.

    · بدء الحوار بالحديث حول النقاط المتفق عليها وليس النقاط المختلف فيها، فهذا أدعى لهدوء النفس وسكينتها.

    · حسن العرض: إذا عرضت فأحسن العرض، وإذا طلبت فأحسن الطلب، وابتعد عن التركيز على العيوب والنقائص، أو الانتقاد المباشر الحاد.

    · إياك والمقاطعة أو السخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث.

    · من الأفضل إذا أخطأت أن تُسلم بخطئك حتى لا تستمر في الدفاع عن الخطأ، والتسليم بالخطأ يجعلك لا تفقد مصداقيتك أمام مستمعيك ويجعلك تستعيد قيمتك وبشكل أكبر.

    · عندما يتحول الحوار إلى شجار فمن الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة، وإذا لم يفلح إنهاء الحوار على أحد الطرفين أو كليهما أن يبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور.

    · عند معاودة الحوار حبذا لو بدأ الطرفان بحديث هادئ ينم عن الرغبة في الاتفاق وعدم تكرار ما حدث، ولا مانع أبداً من أن يقوم كل طرف بتقبيل رأس الآخر.

    كيف يمكن استمرار الحوار بين الزوجين؟

    الزواج ارتباط ينبغي أن يدوم مدى الحياة ويستمر، ويزدهر مع الأيام، واستخدام آداب الحوار بين الزوجين من الدعائم الأساسية التي تبقى هذه الاستمرارية، لذا فإهمال هذه الآداب كارثة.

    كما لا تتوقف فائدة معرفة آداب الحوار على الزوجين، وإنما تشمل الأبناء الذين نشأوا وهم يرون آباءهم يتعاملون بهذه الطريقة اللائقة والراقية، فيتربون على ذلك، ويمكنهم حين يكبرون أن يتجنبوا العديد من الأخطاء التي وقع فيها آباؤهم وما كانت لتقع لو تعلم هؤلاء الآباء آداب الحوار منذ الصغر.

    إن الالتزام بآداب الحوار هو طريق لوجود الأسرة السعيدة الهانئة التي تتحقق فيها المودة والرحمة، وتكون سكنّا لكل أفراد الأسرة بلا استثناء.

    من المؤكد وجود اختلاف في وجهات النظر بين الزوجين.. ماذا عن آداب الاختلاف؟

    آداب الاختلاف بين الزوجين باب مهم وخطير نظراً لما ينتج عنه من خسائر وأضرار.

    الاختلاف أمر طبيعي، وهو مما جبلت عليه الفطرة البشرية، لذلك فالخلاف بين الزوجين الذي يصل أحياناً إلى حد التغاضب أمر شائع قلما يخلو منه بيت، حتى أكثر البيوت استقراراً، ومرّد ذلك إلى أن جنس الاختلاف في وجهات النظر وتباين الأمزجة لصيق بجنس الإنسان، فإذا صاحبه شيء من الحدة وتعكر المزاج تحول إلى غضب وشقاق.



    هذا ليس رد هذا موضوع بحد ذاته
    00
    أجزلتم لنابالعطاء المتميز

    فهنيأ لنا هذه الاقلام الراقيه

    سلمت يمينك اختي العزيزه

    شكرا لكم ولتواجدكم هنا

    مشاري البدر




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #23
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل بن مشحن السرحاني
    تاريخ التسجيل
    26 - 11 - 2009
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    10,417
    معدل تقييم المستوى
    581

    افتراضي رد: الفـــــــــــــراغ العــــــــــاطفــي بين الزوجين

    يعطيك العافيه أستاذ مشاري البدر على موضوعك ,,,,,,,,,,,,,

  6. #24
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    11 - 9 - 2010
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,116
    معدل تقييم المستوى
    536

    افتراضي رد: الفـــــــــــــراغ العــــــــــاطفــي بين الزوجين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل السرحاني مشاهدة المشاركة
    يعطيك العافيه أستاذ مشاري البدر على موضوعك ,,,,,,,,,,,,,

    الله يعافيك اخوي مشعل السرحاني

    وشاكر مرورك العطر واطرائك

    وكل عام وانت بخير

    تقبل ودي

    مشاري البدر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا