فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب
نعم وفيه لصون العرض إصلاح
بارك الله فيك على حسن الاختيار والطرح المفيد
شكرا لك
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب
نعم وفيه لصون العرض إصلاح
بارك الله فيك على حسن الاختيار والطرح المفيد
شكرا لك
البعض يجد أن العفو مذلة للناس فتجدين الصدور قد امتلأت حقد و كراهية لمن أساءوا إليهم
ويريدون الانتقام بأي وسيلة . . .
وما علموا بأن العفو أجره عظيم يكفي بأنه امتثالاً لأمر الله عزوجل( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ )
فلنتقرب إلى الله تعالى بعفونا عمن أساءوا إلينا رجاءً منه سبحانه عفوه وغفرانه لنا
إشراقة الدعوة
جزاكِ الله خيراً و رفع قدرك في الدنيا و الاخرة
في هذه الآية [ أي: قوله تعالى: { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ } الشورى: 43 ] حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.
ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق
فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40].
أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.
مثاله:
لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره؛ ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح. أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول ({ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40]
وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.
ويعطيك العافية اختي اشراقة الدعوة على الطرح الجميل .
بارك الله فيك
جزاكم الله خير جميعا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات