أخي الكريم مشآري
لقد سردت
أحد الأحاديث القدسية العظيمة ، التي يرويها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل وعلا ، فتعال بنا نعيش مع هذا الحديث ، ونستظل بفيئه ، وننهل من عذبه الصافي الله تعالى قد حرّم الظلم على نفسه ، فقد حرّمه على عباده ، وحذّرهم أن يقعوا فيه ؛ وما ذلك إلا لعواقبه الوخيمة على الأمم ، وآثاره المدمرة على المجتمعات ، وما ظهر الظلم بين قوم إلا كان سببا في هلاكهم ، وتعجيل العقوبة عليهم
ولما كانت الحكمة من الخلق هي الابتلاء والتكليف ، بيّن سبحانه أن العباد محاسبون على أعمالهم ، ومسؤولون عن تصرفاتهم ، فقد جعل الله لهم الدنيا دارا يزرعون فيها ، وجعل لهم الآخرة دارا يجنون فيها ما زرعوه ، فإذا رأى العبد في صحيفته ما يسرّه ، فليعلم أن هذا محض فضل الله ومنّته ، إذ لولا الله تعالى لما قام هذا العبد بما قام به من عمل صالح ,,ونحن أغنياءبالله (عز وجل) والاكتفاء به ودايما يكون شعارنا في هذه الدنيا: والله خيرٌ وأبقى. هو الذي باقي لك في هذه الدنيا وهو الذي باقي لك في الآخرة. وليكن شعارك كذلك: (لا تحزن ان الله معنا). ويكون شعارنا : (وكفى بالله وكيلا). يقول (صلى الله عليه وسلم) : لو توكلتم على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً (يعني جياع في صباح رب العالمين سبحان الله لا تعلم رزقها اين) تغدوا خماصا وتروح بطانا. من صباح رب العالمين تأخذ رزقها ثم تعود عند الغروب بطانا اي شبعى. هذه الطريقة. لو تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
فأننا اخي في هذا الزمن بحاجه الى الثقه بالله والتوكل عليه فنحن فقراء محتاجون للغني الكبير الذي بيده الملك وهو على كل شئ قديرفعلينا الرجوع الى الركن الشديد الذي لايقهر ولايغلب,
وهو الله عز وجل
اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين ان ترحمنا جميعا وتجعلنا من احبابك يوم القيامه وأيآكم
وجزيت خيرا آخي مشآري البدر على ماخطيت ولايحرمك الله من فضله,,
لك ودي واحترامي
المفضلات