سـفيـنـة الذكـرى..
تدفعنا الحياه بامواجها لتبحر سفينة الذكرى
فيفوح منها عبق الامــس..
فتمـر بـشريـط العـمر..
لترسي على شواطـىء..الـماضـي
وننسج اسـماء من فقـدناهـم
علـى اصـداف الأمــل..
ونـرسـم ملامـحهـم على الـماء
فكـلما مسحـها المـوج نـعيـد رسمهـا بلا ملل
ونتـبع نـسمـات الحـياه..التـي تـقودنـا الى
من هـم اقـرب الـى قلـوبنا..
فنـعـانقهـم فـي خـيالاتـنا.. ونحدثـم بمـقدار اشواقـنا
ونـقدم لـهم هدايـاغلفتـها لهفـة الشوق وعذاب الغـيـاب
وسـرعان ماتـتلاشى الاوقات وتنتهي اللحظات فيعـج بنا الانين وتبداء قلوبنا بالحنـين
ولا يجدر بنا الا العودة...
الى سفـينة الـذكرى
فتبحر بنا الى الواقــع المر الـذي لابـد منه

بقلمـي المتواضع: لكم ودي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي