تصحيح المدخل..

..مَدخل..


عِندَمَا ارْتَويتُ دَمْعاً .. وَدخَلتُ العِشقَ مِنْ أوسَعِ أبَوابِه..
تَّشَبثَتْ يَدِي بِـ بَعضِِ الأمَلِ.. فَفَقَدتُ بَعضَاً مِنهْ ..
فِي هَذِهِ المَلحَمة..
ليسَ القَلبُ واللهِ أهلاً لِلذودِ عَنْ حِياضِ عِشقِه..
وليْسَت الرُّوح أهْلاً لِـالمَوتِ دُون الموت..!!
ضلِعَتُ بالشَجَنِ حتى تَجَشأتُ سَقَمَاً..
..واختُصِرَت احُرفِي و كَلِمَاتي فِي إتمامِ تَرتيلِ تَمتَماتِ الهِيام..
أدَّيتُ طُقُوسَ الشَجَنْ.. وابتَهَلتُ لِتُبْقِي بَعضاً مِني حِينَ تَهِيمُ بِقَتلِي..
فأجزَائِي لم تعتدِ النَّزف مِن أوَّلِ..قتلة..!!
ها أنذا..
الوكُ شجني بِمَقرُبَةٍ من ذات الُغصن..
كَمْ علّقُتُ عَلَيهِ كُلّمَا اشتَقتُ اليكِ أُمنياتي بأَن تُوهَبَ لي القُوة .. وتُعَمّ قلبي الرحمة..
ظَللتُ أتَرَقَبُ أطلالتكِ.. بَينَ رُكامِ حُطامي المُبَعثَر..
بَكيتُ أنا والغُصُن..!! ..
أصَابَني الألم..
كُلّ حَواسي اصَابَهَا الجفاف..
حتى أصبحت تُصَارِعَ بِدُونِ عُدّةٍ
جَحَافِل طَيفِك..!!
تََبَادَرَ اِلى قَلْبِي خَشخَشَةُ طَيفُكِ تَطوِي الأَرضَ بِكُلِ تَؤُدَة..!!.
بَيدَائهُ قد أُصيبت بالجُنُون..!!
لم أَعلمُ أين دَربي..؟
ولم أعد أفقهُ سِوَىالأنِين .. وذِكرياتِ ليلي الحَزينْ..