رساله إلى أصحاب القلوب المتسخة

إلى أصحاب القلوب المتسخة

أن التعامل الحقيقيّ في هذه الحياة هو الذي يغير معالم حياة الإنسان وينبع أوّلاً من الداخل. والنور الأبقى هو ما كان مضاءً في الداخل فحياة الإنسان ملك لخالقها سبحانه وتعالى ولا يحق لأ أحد الخوض فيها ولكن تجد هذه الأيام الكثير من المرتزقة والمتطفلين الذين يتعمقون بتدخلاتهم ويتمتعون بها في هذه الحياة البشرية سواً بآرائهم أو أقوالهم أو أفعالهم. تبحر نفوسهم في مياه آسنة تتشفى ممن أنعم الله عليهم ورزقهم من خيره بالحقد والحسد فيثمر ثمراً خبيثاً غيبةً ونميمةً واستهزاء وغيرها . ولا يخلو مجتمع من تلك النفوس الدنيئة .فأنني أشبههم بوحوش تأكل الضعيف صراع في ساحة الرزق قلوب تحمل النيران نفوس تحمل الأحقاد والحسد.

ولهذا اذكرهم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:

( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد)

بقلم الكاتب:


الإعلامي:مـــــاجد العثماني

عزيزي الإعلامي الكبير ماجد العثماني
راقي لي ما كتب وعلقوا الإخوان والذين لم يجعلوا لنا فرصة فقررت ان اخص الاجابه علي تعريف الحسد امل ان تنال اعجبكم سيدي
الحسد هو :-تمني زوال النعمة عن المحسود ، وإن لم يصر للحاسد مثلها.
وله مراتب
ومراتبه: الأولى: يتمنى زوال النعمة عن الغير
الثانية: يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه ، وهذا في غاية الخبث
. الثالثة: أن يجد من نفسه الرغبة في زوال النعمة عن المحسود وتمني عدم استصحاب النعمة سواء انتقلت إليه أو إلى غيره
الرابعة: أن يتمنى زوال النعمة عن الغير ، بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي
الخامسة: ألاّ يتمنى الشخص زوال النعمة عن غيره ولكن يتمنى لنفسه مثلها فإن حصل له مثلها سكن واستراح
السادسة: أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله فهذا لابأس به.
ا في الحديث (لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها). فهذان النوعان من الإحسان لا يعادلهما شىء ؛
الحسد مرض من أمراض النفوس وهو مرض غالبٌ فلا يخلص منه إلا القليل من الناس ؛ ولهذا قيل: ما خلا جسد من حسد. ، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه. والحسد ذميم قبيح حيث أن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من شر الحاسد كما أمر بالاستعاذة من شر الشيطان .قال الله تعالى(ومن شر حاسد إذا حسد) وناهيك بحال ذلك شراً. فبالحسد لُعن إبليس وجعل شيطاناً رجيماً.

من اسباب الحسد
1. العدواة والبغضاء والحقد (هذا السبب من الحاسد): وهذا من أشد أسباب الحسد وأصل المحاسدات العداوة وأصل العداوة التزاحم على غرض والغرض الواحد لا يجمع متباعدين بل متناسبين فلذلك يكثر الحسد بينهما.والحسد نتيجة من نتائج الحقد وثمرة من ثمراته المترتبة عليه فإن من يحقد على إنسان يتمنى زوال نعمته ويغتابه وينمّ عليه ويعتدي على عرضه ويشمت به لما يصيبه من البلاء ويغتّم بنعمة إن أصابها ويسر بمعصية إن نزلت به وهذا من فعل المنافقين والعياذ بالله.
2. التعزز والترفع(هذا السبب من الحاسد): فإذا أصاب أحد زملائه ولاية أو مالاً خاف أن يتكبر عليه وهو لا يطيق تكبره وافتخاره عليه
3. الكبر(هذا السبب من المحسود): وهو أن يكون في طبعه أن يتكبر عل الحاسد ويستحقره ويستصغره ويستخدمه فإذا نال ولايةً خاف ألاّ يحتمل تكبره.
4. التعجب(هذا السبب من الحاسد): كما أخبر الله عن الأمم الماضية إذ (قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا) فتعجبوا أن يفوز برتبة الرسل والوحي والقرب من الله بشر مثلهم فحسدوهم وأحبوا زوال النعمة عنهم.
5. الخوف من المزاحمة وفوات مقصد من المقاصد بين النظراء في المناصب والأموال:
6. حب الرياسة وطلب الجاه لنفسه
7. خبث النفس وحبها للشر وشحها بالخير لعباد الله
وتعريف الحقد انه ثمرة من ثمار الغضب فالبعد عن الغضب يبعد عن الحقد وان ابتعت عن الحقد ابتعدت عن الحسد
فوجب علي المسلم الابتعاد عن هذه الصفات ولا يجعل من نفسه وصي علي البشرية
واخيرا اسال الله الهدايه لهم ولنا
خي ماجد لقد كتبت ماكتبت راجيا ان ينال اعجابك
دمت بحفظ الباري

اين هم من قوله صل الله عليه وسلم المسلم من سلم الناس من للسانه ويده
ولكن في الوقت الحاضر الا من رحم ربك مجند شياطين الانس والجن معه بجميع الامكانيات والتجهيزات للحسد والحقد حسبي الله ونعم الوكيل
يااخي يااكفي انه حاسد وحاقد ويموت وهو يشوفك مبتسم وسعيد
دائما ضع كل اسم حاقد او حاسد تحت ارجلك وكلما زاد عددهم زدت انت ارتفاع عنهم ويكفيك ذلك

صحيح كـلامك .. شكرا على الموضوع