بستان إحساسي

نكتب مايجول بمشاعرنا

و حرصاً مني أن تشاركوني

إحساسي

هذا مانثرته مشاعري شوقاً لوالدتي

أثناء علاجي خارج المملكه

أضعه بينكم بصوتي

وأتمنى أن تصل لقلوبكم

لأنها نبعت من أعماااااااااااااااااااق مشاعري

لأغلى إنسانه بالوجود

أمي

دور القلب فينه من شمال ويمينه=ومالقى فيه غيرك ترتكي بالسفينه
عقلي اللي تهول اللي فيه يتجول=لما فكري سكنتي عقلي هو المدينه
عينك اللي تناظر خالد فايت و حاضر=ترجي ربي سعاده ترجي ربي يعينه
شوقك والله ذبحني يمك والله سبقني=يسلم راسك يايمه ليتني مع جبينه
لما همي تهافت وعيني صحيت ونامت=قامت تطلبلي ربي تدعيلي بالسكينه
يمه يمه يايمه يمه يمه يايمه=أنا بقلبك سجينك وإنتي بقلبي سجينه
ماني اليوم شاعر دَوَّر نظم المشاعر=على حضنك مايكبر لو تكبربه سنينه
بنت جبران جدي فيها فخر وتحدي=واللي فينا مجود ماحد(ن) يقدر يدينه
آخر اللي أقوله دمي محد(ن) يطوله=إلا إنتي يايمه كلي لأجلك رهينه

ولكم فااااااااااااااااائق ودي و تقديري

خالد البلوي

(إبتعادي)

لأكون

أقرب منكِ إليكِ



(صمتي)

هو

قصيدتي

الأقرب

إليّ مني



(نومي)

هو

لحظات أحلام

نحقق بها مانتمناه

من واقعنا الأصم



(طعامي)

هو

قطعة خبز

أقبلها

و أقوم بأكلها

لتقبل من بداخلي



(شرابي)

هو كوب ماء أشربه

لتستيقظ هي بداخلي

فأعطش مرةً أخرى



(قدماي)

لا تشعرا بالسعادهـ

إلا عندما تخطو

إليكِ



(يداي)

تمسكاً بمبدأ العدل

أكتب

تارةً بيميني

و

تارةً أخرى

بيساري

ليأخذ كلاهما

الحق بملامستك

على صفحاتي



(عيناي)

أقفلها

لكي

أراكي



(أنفاسي)

شهيقٌ فقط

فلن أزفر

خوفاً أن يراكي أحد



(حياتي)

هي

أنتي



و بما أن

الموت

هو

مفارقة الحياهـ



إذن



(موتي)

هو

أنا

بدون

انتي



من

همسااااااااااااااتي


لكم

ودي


خااااااااااااااااااالد

حبيبتي

لاااااااااااااتردي

بس اللي أطلبه لمّا أتصل

و هاتفك يبدأ يرن

إمسكيه

من عيونك قرّبيه

إسمعيه

خلي أنفاسك تجيه

و بكذا

صرت المسك

صرت أشوفك أحضنك

و عاشت

أنفاااااااسي معك




خااااالد

الوان

أتعجبً من سؤال أسمعه كثيراً :

ماهو لونك المُفضّل ؟

و أتعجب أكثر عندما يحدد البعض اللون بإجابته دون أن يُضيف أين و كيف .

فمثلاً :

هناك فرقٌ

عندما يكون اللون الوردي على زُجاجةِ عطر

و

عندما يكون نفس اللون على زُجاجة نبيذ



لايختلف إثنان على ثوابت تتصف بالجمال

و لكن

قد تفقد ذلك الجمال متى ما كانت في المكان الخاطئ




قد لانستطيع أن نختار الزمان و لكن نحاول إختيار التوقيت الأنسب لما نفعله

أما المكان ففي الغالب نستطيع إختياره

و متى ماكان لايناسبنا نستطيع الهجره منه إلى أنفسنا


يجب أن نجد أنفسنا

عندما نختار لأنفسنا مايليق بنا


نحن الوان الحياة

نلونها كما نشاء

و للحياةِ طعمٌ الذ عندما يكون كلّ لونٍ في مكانه الصحيح

أيها اللون الجميل=إملأ الدنيا جمالا
ليس فيها لك مثيل=أنت للدنيا كمالا

بقلمي



خالد البلوي

نبتعد أحياناً لِنَقترب


نَصمت لنقول مَابِداخلنا


نَنَام لِنَحلَم بِمَا نَتَمناهـ


نَستَيقِظ لِنَتمنى أن نَنَام


نَبكِي لِنَتأكد أننا لَم نَجِف


نَبتَسِم لِيَسعَد بِنا غَيرِنَا


نَتَذكر مَن نُحِب عِندَما لا نَستَطِيع أن نَنسَاهـ


نَكرَهـ أن نَكرَهـ


نُنقِذ مَن حَاول قَتلِنَا لِيَعُود يُحَاول قَتلَنا


نَقرَأ مَابِهِم وَ لا نَستَطِيع قِرآءَة مَابِنَا


نُجَامِل لِنَتَفَنن بِجَرحِ مَشَاعِرِنَا


نُلازِم ظِلّنَا فِي النّهَار وَ نَشتَاق لَه فِي الليل

وَ نَخَاف أن لايَعُود في النّهَار القَادِم


نَكتُب لِنَمسَح مَاتَخُطهـ الدنيا فِي حَيَاتِنَا


نَندم أننا تَأخرنَا بالندَم




بقلم

(إحساسي - وفائي - صدماتي - ظلم نفسي)






خالد البلوي

حَبيبَتي

أُحِبُك

وَ

أُحِبُك

وَ

أُحِبُك

هَذِه رِسَالَتِي

أُرسِلُها إلَيكِ

قَبلَ أن

أمسِكَ بِهَاتفي المَحمول

وَ أمسحُ قائمةَ أسمائِه

ليبقَى فَقَط إسمِي و إسمُك

وَ رِسالةٌ كَتبتُ بِها

((أُحِبُك))

ثُمّ

أرمِي بِهَاتفِي في البَحر

لِتَهيجَ الأمواج

وَ

تَصرخ مُرحبةً بِه الأسماك

و

يَسكُن بين شُعبِ المُرجان

فرُبما بعد زمنٍ

نجدُه و قَد أصبحَ

لؤلؤةً تَحمِلُ عِشقَنا

تَسبحُ مَع أمواجِ بَحرِها العاشِق

تَغوصُ بأعماقِه

وَ

تَنامُ بَينَ أحضَانِه

لِتَبقَى لؤلؤةً لاتَفنَى

وَ

لَن يستطيعَ أحَدٌ

حَتّى

لَمسُها

أقصِد

لَمسِه

((حُبّنا))

أُحِبُك

أُحِبُك

أُحِبُك



من همسااااااتي


لكم

ودي



خالد