حلقة اليوم الاحد 12/2/1432
الشيخ يوسف الشبيلي سلمه الله
المقدم الأستاذ محمد المقرن حفظه الله
..
..
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاهدينا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بكم اينما كنتم في متابعتكم لبرنامج الجواب الكافي والذي ياتيكم من قناة المجد الفضائية
باسمكم جميعا ارحب بضيف هذه الحلقة الشيخ الدكتور يوسف بن عبد الله الشبيلي الاستاذ المشارك في المعهد العالي للقضاء بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض
المقدم / شيخ يوسف حياكم الله
الشيخ / الله يحييك ويحيي الاخوة والاخوات المشاهدين والمشاهدات .
المقدم / اسعد بتواصلكم من خلال الارقام التي تظهر على الشاشة من داخل وخارج السعودية, ارحب ايضا بمداخلاتكم معنا من خلال منتدى الجواب الكافي واستقبال اسئلتكم وملاحظاتكم حول برنامجكم الجواب الكافي
الشيخ يوسف حياك الله
انا عندي اسئلة لكن ان شئت ابدا بالحديث عن ما يجري في تونس , الاحداث التي جرت في تونس مؤخرا وخصوصا تنقل الاخبارحول عمليات النهب والناس الآن في اشكالية كبيرة جدا في التعامل مع الاحداث
ما الذي نستطيع ان نقدمه والشعب الآن يسمعنا من الاخوة التونسيين
الشيخ /
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد في الحقيقة ما يجري الان في بلدنا الثاني تونس ,وهو في الحقيقة يهم كل مسلم لانه ما يجري في بلد من بلدان المسلمين هو في الحقيقة يعني كل المسلمين لان المسلمين امة واحدة كما قال الله سبحانه و تعالى : "انما المؤمنون اخوة " والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " الحقيقة نتابع الاحداث التي تجري الان في بلدنا تونس وهي تحتاج لوقفات سريعة لعلي اشير الى نقاط مهمة في هذا الموضوع ,أذكر الأخوة من ابناء ذلك البلد الشقيق بضرورة التلاحم والتكاتف ونبذ الاختلاف فيما بينهم والشقاق والنزاع والطائفية والحزبية وغيرذلك ؛ لان هذه المرحلة مرحلة عصيبة جدا اذا لم يقف عقلاء الناس هناك ويحاولوا ان يجلسوا مع بعضهم البعض لاجل القيام بوحدة وطنية اسلامية قائمة على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم قائمة على التكاتف فيما بينهم والا لادى ذلك الى نزاع وفرقة وشقاق ولربما كان الهدف الذي يريدون تحقيقه وهو استبعاد النظام السابق للوصول الى قدر اكبر من الحرية ولقدر اكبر من الاستقرار المعيشي لربما كان الوضع اسوأ اذا استمر الحال على ما هو عليه من هذا النزاع والنهب والسلب الذي نراه وانا اقول لاخواني هناك في تونس لكم فيما يجري في العراق عبرة , يعني في الحقيقة لما ظهرت الطائفية والحزبية والصراعات آل الامر الى ما نشاهده في تلك البلاد , فانا اقول لاخواننا في تونس لا تكرروا مثل هذا المشهد وتكاتفوا فيما بينكم وهي في الحقيقة فرصة لبناء دولة مستقرة آمنة مطمئنة باذن الله تعالى , وان يعاد بناؤها على وفق المنهج الرباني الذي به تستقر الامم وبه تستقر الاوطان وبه تستقر الشعوب الذي تكفل الله تعالى الذي اخذ به بالامن والاستقرار ورغد العيش الذي ينشد عنه اخواننا هناك , الله سبحانه وتعالى يقول " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ" اذا كانوا يتضورون من غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار وضيق العيش والفقر والبطالة وغير ذلك اقول : المخلص من ذلك والنجاة لا يمكن ان ينازع فيها اي واحد هو طريق واحد هو تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , به يتحقق الاستقرار به يتحقق الامن به تتحقق المعيشة الراغدة المستقرة الآمنة المطمئنة , فهي في الحقيقة فرصة لاخواننا هناك لان يعيدوا البناء وان يتكاتفوا فيما بينهم لتحقيق هذه الغاية وان لا يدعوا مجالا لاهل الفساد ممن يروق لهم العيش في مثل هذه الصراعات في مثل هذه الدوامات غير المستقرة لتحقق لها ملآرب سيئة من الهدم والخراب و الافساد فلا يدعوا مجالا لأولئك للعبث بممتلكات البلد ويحافظوا على مكتسباتهم وليحرصوا على تحقيق بغيتهم التي من اجلها قاموا وخرجوا وكافحوا من اجل تحقيق العدل و الحرية القائمة على المنهج الرباني الذي ننتمي اليه كلنا نحن الشعوب الاسلامية وهو منهج كتاب الله العظيم الذي اخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ان من تمسك به هدي " لقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله تعالى " وفي الحقيقة وقفة اخرى لعلنا نشير اليها وهي الشعوب الاسلامية لا يمكن ان تستقر وان ترتاح وتجد رغد العيش الا بتحقيق الهدف الاول والاساس الذي به تتحقق هويته وهو الحفاظ على دينها والحفاظ على مكتسباتها الشرعية وكل الشعوب الاسلامية هي في الحقيقة وان تفاوتت في درجة المطالبة بذلك الا ان هذا هو الذي يجمع زمام الاطياف كلها والشعوب كلها على المنهج الشرعي و الانتماء لهذا الدين العظيم الذي به بالفعل تتحقق السعادة والاطمئنان لكل الاوطان , نعم ناخذ اتصالات ونعود للموضوع الذي طرحناه بداية الحلقة كان عندي بعض التساؤلات .
ارجع لموضوع تونس شيخ يوسف , انا كان بودي نعلق على مسالة مهمة بقدر الفرح الذي رأيناه مثلا الناس نقلت الصلوات مثلا في تونس , بعض الناس يصلون في الشوارع وهذا كان من الاشياء المحظورة في تونس الا انه توجيه لما راينا ايضا من صورلسرق الاماكن وايضا البيوت المتعلقة باقارب الناس , التوجيه بان هذا المال يحترم ايضا حتى وان كان اخذ بغير حق مثلا .
الشيخ يوسف حفظه الله : هي لا شك حرمة مال المسلم باقية مهما تغيرت الانظمة وتغيرت الحكومات وغيرذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " وهي في الحقيقة مسؤولية الجميع , ليست مسؤولية الجيش فقط او رجال الامن او غير ذلك يجب على كل الشعب ان يتكاتف حول هذه القضية وهي العمل على وحدة الامن والقضاء على هذه الجماعات التخريبية ومحاولة سد الثغرات التي يمكن ان ينفذ منها أولئك المفسدون بتخريب الهدف وما ارادوا ان يحققوه بعملهم ذلك , وهناك من يتربص بمثل هذه الاحداث وتكون بيئة مناسبة لبعض الجهات وبعض المخربين عندما يكون هناك شئ من الفراغ الدستوري او التغير في الحكومات او غير ذلك فتجد منفذها لتحقيق مآربها فهنا يجب ان يكون الاخوة هناك في تونس على وعي تام حول هذا الامر وان يحافظوا على مكتسباتهم ..يتعاونوا فيما بينهم للانتقال بسلاسة الى وضع مستقر آمن مع التأكيد على قضية هي في الحقيقة قضية مفيبة الآن , الذي يجري الان في تونس الوضع السابق كان هناك تضييق كبير على الجوانب الشرعية من حيث المساجد , الاعلان في بعض العبادات , التزام الناس بالصلوات وغير ذلك فالحقيقة النقطة الجوهرية التي بالفعل هم بأمس الحاجة اليها هو تحقيق الحرية الدينية وبناء الدولة على اساس راسخ وعلى اساس قائم على المنهج الالهي الذي بالفعل لا يمكن ان تستقر اي دولة الا به لا سيما الدول الاسلامية , جربت الدول الاسلامية الكثير من الحركات والاحزاب والحكومات وتيارات متعددة وبالفعل ما ان تمضي فترة الا ويطاح بها وتزول كانها هواء كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار اما الشجرة الثابتة التي اصلها ثابت وفرعها في السماء هي ما يقوم على كلمة التوحيد وتحكيم كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم , فهي كلمة الشعوب الاسلامية جمعاء لا خيار الا بهذا المنهج .
المقدم /
ارجع الى اسالة الاخوة
الاخت حنان من ليبيا سالتكم بالنسبة لما تلبسه ليقي من العين سواء لبسته في يدها او علقته على الجدار او كما نرى الناس الان يعلقونه في السيارات ايضا .
الشيخ / هذا من التمائم التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله : " ان الرقى والتمائم والتولة شرك " فلا يجوز ان يعلق الشخص شيئا يظن انه يدفع العين سواء كان على شكل رسوم او صور او كتابات , بل حتى الآيات القرآنية لا يجوز تعليقها لاجل دفع عين فكل ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من الطرق غير المشروعة وقد يدخل بعض صوره في الشرك بالله تعالى لان من يعلق مثل هذه الاشياء يعلقها وقلبه معلق بالتميمة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : " من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له .
المقدم / هذا يقودني الى سؤال يمكن تشوف شيخ يوسف بعض الناس يضعون المصحف في السيارة احيانا .
الشيخ / نعم هذا يفعله بعض الناس وهذا من الخطأ في الحقيقة , القران بلا شك هو شفاء وهو نور وهداية والله سبحانه وتعالى قد اخبر ان فيه شفاء للناس , لكن لا يعني هذا ان ناخذ المصحف ونستخدمه لمثل هذه الاغراض , التشافي بالقرآن والاهتداء به انما يكون بقراءته وحفظه وتدبره والعمل به , هذا الذي يؤدي تلك الاغراض اما ان يعلق القران او يوضع محف صغير في السيارة او البيت وربما كان خطه صغير ولا يقرأ فهذا لا اصل له , وقد يمتهن كان يعلقه واحد في سيارته ويسمع الاغاني او يتكلم باللغو الباطل فكل هذا فيه اهانة بكتاب الله تعالى مما يجب ان ينزه عنه هذا القرآن .
المقدم/ السؤال الآخر للأخت حنان بالنسبة للاة الوتر للمرأة التي مر بها العذر كأنها تقول هل تقضي هذا الوتر الذي نزل بها العذر قبل أن تصليه ؟
الشيخ : صلاة الوتر تعد من صلاة النافلة وليست من المفروضة وصلاة النافلة سواءا لاة الوتر أو السنن الرواتب أو صلاة الضحى وغيرها من الصلوات لا يشرع للمرأة الحائض أن تقضيها فاذا جاءها الحيض مثلا بعد صلاة العشاء ثم طهرت بعد ذلك فلا يجب عليها قضاء صلاة الوتر في تلك الليلة التي جاءتها الدورة الشهرية
المقدم / الأخت أم مصعب سألت بالنسبة لصلاة الفجر لما خرجت لم تلحق صلاتها في البيت فصلتها في الباص تقول : عندما تصل الى الجامعة يكون قد خرج الوقت ؟
الشيخ / ما فعلته صحيح , الأخت السائلة في الحافلة ويصعب ان تنزل منها ويصعب وقوف الحافلة كي تصلي واذا وصلت الى الجامعة يكون قد خرج وقت الفجر ,أو هي تخشى أن يخرج فلا حرج عليها عند ذلك , ماذا تفعل في هذه الحالة ؟ نقول وهي في المقعد في الحافلة تحرص ان أمكن أن تتجه الى القبلة قدر الاستطاعة واذا لم يتيسر لها ذلك فتصلي في مقعدها وتومئ بالركوع والسجود ويكون سجودها اخفض من ركوعها , وهذا حقيقة يقودنا الى تنبيه مهم جدا ويجهله كثير من الناس وهو أن اللاة لا يجوز أن تأخر عن وقتها بأي حال من الأحوال سواء كان الشخص مريضا او مسافرا او لأي سبب الا اذا كانت الصلاة تجمع كأن يجمع ظهرا مع عصر أو المغرب مع العشاء فلا بأس في الجمع لكن مثل صلاة الفجر أو تأخيرصلاة العصر الى المغرب يعني صلاة ليلية الى النهار أو صلاة نهارية الى الليل هذا لا يجوز بأي حال من الأحوال ويجب على الشخص أن يلي بحسب حاله سواءا أدركته صلاته وهو في السيارة أو الطائرة أو أدركته الصلاة وهو مريض أو في مكان لا يستطيع القيام فيه عند ذلك نقول يلي بحسب حاله ولا يؤخر الصلاة عن وقتها .
المقدم / السؤال الثاني قول عين وما صلت على النبي اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ؟
الشيخ/ هذه الكلمة يقصد منها أن الشخ اللذي عندما يحدث حدثا من الأحداث يقول هذا أصابه بالعين ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه لم يبرك والمشروع أن الشخص اذا رأى شيئا يعجبه أن يبرك كما قال عليه اللاة والسلام : " اذا راى أحدكم من أخيه شيئا فليبرك عليه " أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقصد منها التبريك , هذه الكلمة أرى أنه لا باس بها لكن هنا تنبيه تعلق كثير من الناس بهذه القضايا وهي أصبحت ظاهرة ملفتة الآن يا شيخ يعني لو حصل أي مكروه للشخص أو سقط في الاختبار وهو لم يذاكر أصلا وهو فاشل في الأصل يقول هذي عين وما صلت عالنبي أو مثلا امرأة ما جاءها الخطاب تقول مصابة بالعين أو مثلا شخ مصاب بمرض يقولوا أنت مصاب بالعين أصبح الحقيقة تعلق بمثل هذه القضايا وتوسع بمثل هذه الظاهرة , وينبغي أن توضع مثل هذه الاشياء بموضعها المناسب وأن لا يتوسع فيها ولا شك أن العين حق كما اخبر النبي لى الله عليه وسلم , لكن أن يصل الأمر لمثل هذا الحد الذي نشاهده ونسمعه الآن في احوال كثير من الناس أي شئ يحدث على خلاف المتوقع أو خلاف ما يريده الانسان مباشرة يتوجه الى ان هذا الامر عين وهذا في الحقيقة غير صحيح .
المقدم / الأخت فاطمه سالت بالنسبة للطهارة من الحدث الاصغر أو الاكبر في قضية الطواف لكن لو أدت هذا الطواف وهي على غير طهارة من الحدث الأصغر ؟
الشيخ/ الذي يظهر بالنسبة للطهارة في الطواف أنه يجب على الشخص اذا أراد ان يطوف أن يتوضأ ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ قبل طوافه وقال خذوا عني مناسككم لكن لوأنه طاف وأحدث خلال طوافه أو طاف وتذكر بعد شروعه في الطواف أنه محدث أو أنه أحدث قبل الطواف ويشق عليه الخروج في الزحام الشديد في موسم الحج أو في رمضان أو غير ذلك فعلى الصحيح الذي يظهر أن طوافه صحيح ولا يلزمه قضاؤه لأن الطهارة ليست شرطا لصحة الطواف , فالطهارة واجبة للطواف وليست شرطا له بخلاف الطهارة للصلاة , الطهارة للصلاة شرط من شروط صحة الصلاة ولذلك لو صلى الشخص بغير طهارة يلزمه أن يقضي تلك الصلاة لكن الطوااف لم يرد فيما أعلم نص شرعي لا من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم يبطل الطواف اذا لم يكن الشخص على طهارة ولا يمكن أن يقاس الطواف على الصلاة فان الصلاة ورد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :" من أحدث فلا صلاة له الا بعد الوضوء
المقدم/ لكن ورد حديث أن الطواف صلاة !
الشيخ/ ورد أثر الطواف بالبيت صلاة الا أن الله أباح فيه الكلام , لكن هذا الأثر لا يصح مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من كلام بن عباس رضي الله عنه وفي الحقيقة عند التأمل في هذا الأثر يعني قياس الطواف مع اللاة قياس مع الفارق ؛ الطواف يختلف عن الصلاة في أشياء كثيرة , الطواف يباح فيه الكلام بينما اللاة لا يباح فيها الكلام , ولو أن شخ شرب أثناء الطواف فطوافه صحيح بخلاف الصلاة ,الطواف لا يختم بالتسليم بخلاف الصلاة فانها تختتم بالتسليم , الصلاة فيها ركوع وسجود وغير ذلك والطواف ليس فيه شئ مثل ذلك ,فالأظهر والله اعلم أن من أراد أن يطوف نقول له توضأ اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم لكن لو وجد مشقة أثناء الطواف للخروج كي يتوضأ فطوافه صحيح
المقدم/ طيب سؤال أخونا أبو فهد عنده أموال لاخراج الزكاة منها يقول هل يجوز أن يعطيها لأخوانه وأخواته ؟
الشيخ/ نقول الأخوة والأخوات اذا كانوا ممن يرثهم الشخص فهؤلاء يجب عليه أن ينفق عليهم فاذا كان الأخوة والأخوات غير متزوجين وليس لهم أولاد وأبوهم غير موجود كما ذكر أخونا أبو فهد أي أنه لا يحجبه عن ارثهم وليس متزوجين بمعنى أنه ليس لديهم أولاد ففي هذه الحال اذا كانوا معوزين ولديه مال ظافر عن حاجته فيجب عليه أن ينفق عليهم ولا يعطيهم من الزكاة , اذن متى ما كان الشخ يعلم من حال أخيه أنه فقير ومحتاج للمال وهو يرث أخاه لو مات بسبب أن والده ليس موجودا وهو ليس متزوج في هذه الحال يجب عليه الانفاق عليه ولا يعطيه من الزكاة لكن لو كان ممن لا يرثه بسبب أنه متزوج وله أبناء فنقول في هذه الحال لا حرج عليك أن تعطيه شيئا من الزكاة لأنه لا يجب عليك الانفاق عليه , اذن عندنا مسألتان النفقة والزكاة , اذا كان الشخ ممن يجب عليهم أن ينفق على أخيه المحتاج فهنا يعطيه من النفقة الواجبة التي عليه ولا يعطيه من الزكاة , أما ان كان ممن لا يجب عليهم الانفاق عليه لأن أخاه أو اخته متزوج وله أولاد ففي هذه الحال نقول لا حرج من أن تعطيه من الزكاة .
المقدم/ طيب السؤال , أخونا أبو ابراهيم بالنسبة لزكاة الذهب المستعمل ؟
الشيخ/ الحلي المستعمل الصحيح أنه لا تجب فيه الزكاة اذا كان هذا الحلي معدا للاستعمال , يعني ليس مكنوزا وتستعمله المرأة بين الفينة والأخرى وكان هذا الحلي بالقدر المعتاد ليس فيه اسراف وكان أيضا هذا الحلي مباحا ليس فيه مثلا تصاوير محرمة ونحو ذلك فاذا تحققت فيه هذه الشروط أي أنه حلي مباح معد للاستعمال ويستعمل بين الفينة والأخرى وهو بقدر الحاجة ولا اسراف فيه فلا زكاة فيه على الحيح من أقوال أهل العلم وهذا هو قول فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة وهو المروي عن جمع من الصحابة رضوان الله عليهم كعائشة وجابر وأنس وغيرهم وهو الذي تدل عليه قواعد الشريعة في الزكاة , فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس على مسلم في عبده ولا فرسه صدقة " والحديث في حيح البخاري , العبد والفرس ليس فيهما زكاة لأنهما من أدوات القنية , الأشياء التي يستعملها الشخ وليس معدة للتجارة وكذلك نقول الحلي المعد للاستعمال هذا مثل العبد والفرس الذي يعده الشخص للقنية مثل الأثاث الذي في البيت مثل البيت الذي يسمنه الشخص ليس فيه زكاة لأن هذا من عروض القنية لا من عروض التجارة ولا يعد من الاموال النامية .
المقدم/ طيب أبو سلمان من البحرين سمعتم سؤاله في الأموال التي لديه وهي مساعدات عنده لأشخا احتاج اليها كان محتاجا واتصل بهم ولم يجدهم ماذا عليه ؟
الشيخ/ هذه النقطة تحتاج الى وقفة في الحقيقة وهي أن بعض الناس يؤتمن على الأموال قد تكون أموال نقدية وقد تكون عينية كما ذكر السائل قد تكون برا أو تمر أو أرز او غير ذلك هنا اذا كان مؤتمننا أن يولها للفقراء والى المستحقين لا يجوز له بأي حال من الأحوال أن يستخدمها لخاصة نفسه , حتى وان كان يقول أنا أظمنها حتى وان كان مضطرا ليس له ذلك الا أن يستأذن المنفق , فاذا كان قد استأذن المنفق وأذن له بذلك فلا حرج عليه في ذلك , أما أن يوكل بتوزيع هذه الأموال على ناس ويحتاج اليها فينفق منها دون اذن المنفق فهذا خلاف لما اؤتمن عليه وما وكل فيه وفي الحقيقة تأتي أسئلة متعددة حول مثل هذه القضايا بعض الناس رما يجمع تبرعات لمسجد أو يجمع تبرعات لبعض الفقراء فتمر به فترة حاجة يريد أن يتزوج او يريد مثلا أن يشتري سيارة أو يريد أن يشتري شئ فيقول أنا اريد أن أشتري سيارة أو شئ مثلا وأستخدم هذا المال واَمنه في مالي الخاص ,وكم وقع كثير من الناس في مثل هذه الورطة !لأن هذا في الحقيقة استعمال للمال بغير اذن صاحبه ,فلا بد أن يستأذن صاحبه في ذلك وقد ذكر أهل العلم أن الوديعة لا يجوز للمودَع أن يستعمل ذلك المال بدون أذن المودع لأن ذلك خلاف قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أدّ الأمانة لمن أئتمنك .
المقدم/ طيب ماذا نقول لابي سلمان ؟
الشيخ/ طبعا هو الآن استعمل هذا المال فيجب أن يعيد الأموال التي استخدمها ويخبر رب المال بما حدث ولو حصل وسامحه رب المال بما أنفق من هذه الأموال فلا حرج عليه , لكن يتصل بأصحاب هذه الأموال وينتظر حتى يردون عليه ,أو يوجهه رب المال فاما أن يعيد المال له ,
المقدم/ أنت ذكرت كلاما مهما في هذا التصور , الذين يعملون بالعمل الخيري كبناء المساجد , الذي أشاهده الآن أ، بعضهم يجمع أموالا الآن لبناء مسجد أو لعمل خيري يكلف مثلا مليون , فلما انتهى من الجمع جمع مليون ونصف المليون ماذا نقول له ؟ هل يجوز أن ينفقها في عمل خيري آخر وخاصة أنه لو أراد اعادتها لأحابها لما استطاع لأنها من أناس كثر لا يعرفهم ؟فما الحل في مثل هذه الحالة ؟
الشيخ/ الحل في مثل هذه الحالة نقول أن الزائد هذا يجعل في مثل الذي جمع المال له , اذا كان جمع لمسجد فالفائض يجعل لمسجد آخر ,ينظر لمسجد آخر يحتاج الى البناء فيجعل هذاالفائض من المال فيه وعادة المنفق غرضه هو بناء المسجد لا يختلف الحكم كون المسجد في الرياض أو في جدة أو في المملكة أو خارجها كذلك مثلا اذا كان قد أعطي لفقراء محتاجين وأعطاهم بما يغنيهم ويكفيهم وكان عنده مال زائد فيدفعه للفقراء الآخرين وهكذا .
المقدم/ سألك عبد المجيد بالنسبة للتلثم في الصلاة ؟
الشيخ/ نقول اذا كان حاجة لذلك الأمر لوجود شدة برد أو موجة غبار ونحو ذلك فلا حرج في ذلك , لكن اذا لم يكن هناك حاجة للتلثم فيكره للشخ أن يصلي وهومتلثم
المقدم/ تأجيل الأذكار الى ما بعد الصلاة سألت عنها الأخت هيفاء ؟
الشيخ/ السنة أن تكون الأذكار بعد الصلاة وأن لا يفصل بينها وبين الصلاة فاصل , لكن لو أن الشخص أجلها لعذر كشغل مثلا أو يريد أن يصلي السنة الراتبة مثلا في المسجد ثم يكمل بقية الأذكار بعد خروجه من المسجد وهو في الطريق فلا حرج في ذلك .
المقدم/ الغش في الامتحانات والمعلمة تسمح في ذلك ؟
الشيخ/ هذا في الحقيقة المعلمة التي تسمح في الغش حقيقة أعتبر هذا نوع من عدم أداء الأمانة على الوجه الأكمل والمعلمة مؤتمنة على أن تضبط الفل وأن تمنع الغش وكما هو معلوم الغش محرم في الشرع " من غشنا فليس منا " ومحرم أيضا في لوائح الأنظمة في وزارة التربية والتعليم وغيرها كلها تمنع الغش في الأختبارات وكون المعلمة تأذن بأمر الغش فهي حقيقة أذنت بما ليس من صلاحياتها وما لم تخول به فلا يجوز لهذه الطالبة أن تغش ولو أذنت المعلمة بذلك ولا يجوز للمعلمة أو المعلم أ، يسمح للطلاب والطالبات بالغش وهذا من التساهل الحقيقة الذي أدت نتائجه الى مخرجات نجدها الآن فيها ضعف واضح وبيّن مقارنة بالمخرجات في أوقات سابقة
المقدم/ أوقاتكم
الشيخ/ لا مو بأوقاتنا ...يعني كان الحقيقة حر من قبل المعلمين قبل الطلاب على اخراج جيل قوي ومتعلم ويربي ويكون المعلم قدوة للطالب قبل أن يعلمه ,وقبل أن يلقنه المعلومات , أما أن يأـي المعلم أو المعلمة ويأذن للطلاب بالغش فهذا في الحقيقة يرسم لهم ورة سيئة ويعودهم على مثل هذه الأعمال وأن التجاوز في مثل هذه القضايا من الغش أو متسامح فيه فما بالك بطالب أو طالبة يدرس في مدارس أو لدى معلم أو معلمة يعوده على مثل هذا التصرف , لا شك أن هذا سينعكس على سلوك الطالب والطالبة .
المقدم/ كنا سابقا لما نجلس في الامتحانات كانوا يقولون يجوز الغش في الانجليزي مثلا ...
الشيخ/ هذه من الأشياء التي كان يتوهمها البعض ويظنون أن المواد الغير شرعية مثل الرياضيات مثلا أو الانجليزي وغيرها يقولون من باب التعاون على البر والتقوى أن تعاونني على ذلك وهذا في الحقيقة خلل في المفاهيم .
المقدم/ سؤال نعمان من العراق بالنسبة للحج بالنيابة للذين لا يجدون قدرة مالية يوكلون غيرهم وبالمناسبة أنا ادعو الذين يريدون التوكيل بامكانه التواصل مع الجمعيات الخيرية داخل مكة , أسعار رخيصة جدا في قضية النيابة لا تتجاوز اعتقد الالف ريال وهو ايسر على الناس , تفضل .
الشيخ/ الانابة بالحج لا بأس بها ولا باس بدفع مكافئة لتتحمل مصاريف الحج عن الشخص الذي يتوكل عن الحج ,سواءا كان الوكيل من نفس البلد الذي وكل به الشخ كالعراق مثلا أو من اي بلد آخر أو أن يكون من مكة أو المدينة حتى تكون المصروفات أقل كل ذلك لا باس به , اذن الانابة في الحج جائزة وقد وقعت وقائع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول لبيك عن شبرمة فقال من شبرمة فقال أخي قال هل حججت عن نفسك؟ قال : لا, فقال حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة , جاءت امرأة وقالت يا رسول الله ان فريضة الله على عباده أدركت أبي وهوشيخا كبيرا لا يفوت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال حجي عنه . أيضا قال عليه اللاة والسلام في غير الحج قال :"من مات وعليه صيام صام عنه وليه " كل هذه تدل على جواز الانابة وتوكيل الآخرين في الحج .
المقدم/ عبد الله سألكم بالنسبة للبطاقة الائتمانية مبارك
الشيخ/ أرى أن هذه البطاقة الأئتمانية لا تجوز لاشتمالها على رسوم ادارية أكثر من التكلفة الفعلية لاستخدام البطاقة , وهذه الرسوم الأدارية بما أنها اكثر فهي مشتملة على الفائدة أو الربا لان المفترض ان تكون الرسوم الادارية بقدر التكلفة لان البطاقة عبارة عن قرض من قبل البنك لحامل البطاقة فاذا كان البنك يأخذ رسوما ادارية ويربح من هذه الرسوم فهذا يعني انه أقرض العميل واخذ زيادة على ذلك القرض .
المقدم/ سمعتم سؤاله الثاني في قضية المبلغ , السلع يشتريها وذكر القهوة كمثال ,الناس سيأخذون أحيانا سلعة معينة فقط يتناقلونها بين البائع والمشتري لأخذ التمويل المالي .
الشيخ/ هذا نوع من التورق المنظم وان كان لا يتم في البنوك ولكنه يتم في المحلات
أن الشخص يشتري سلعة من السلع ويعملونها الآن في بطاقات سوى وفي السيارات , والارز وفي حقيقة سلع متعددة يشتريها لأجل ثم يقول للبائع وكلتك ببيعها على طرف ثالث أو أنه يعرض بيعها على البائع نفسه , أرى أن هذا لا يجوز وهو حيلة على الربا وهو اذا كان بينه وبين البائع تواطؤ على ان يبيعها مرة أخرى فهذا يدخل في العينة التي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عنها بقوله : " اذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم باالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم " الطريقة الصحيحة لمن أراد التمويل ان الشخ يشتري السلعة ويقبضها ثم يبيعها بنفسه , لا يوكل البائع ببيعها ولا يبيعها على البائع نفسه
المقدم / سألكم عبد الله بم تدرك الصلاة يقصد انه لا يسمع تكبيرة الامام في الركوع؟
تدرك الركعة بادراك الركوع كما قال عليه الصلاة والسلام : " من أدرك ركوعا فقد أدرك ركعة ويكون ذلك بأن يوافق الامام في ركوعه ولا يلتفت للصوت لأن الامام ربما أنه يرفع قبل أن يكبر أو ربما أنه يكبر ثم يرفع فاذا شك في الأمر يبني على اليقين وهو الأقل وهو أنه لم يدرك تلك الركعة .
عائشة سألت من نيجيريا , مائلات مميلات ؟
الشيخ/ بمعنى أن المرأة تخرج أمام الرجال تتمشى في هيأتها بما يؤدي الى لفت انظار الناس اليها فهي مائلة في مشيتها وهيأتها ولباسها ,مميلات لكي تميل وتلفت الأنظار الياها
المقدم : استخدام كمرات التصوير ؟
الشيخ/ يجوز استخدام كمرات التصوير مثل كمرات التصوير وكمرات الجوال ونحو ذلك
المقدم/ بيت الشعر : اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
الشيخ/ على تقديري هذا قدر الله تعالى وقد كتبه قبل خلق السموات والارض بخمسين ألف سنة وليس ذلك لارادة الشعوب وغيرها , لربما أن الشعوب قد تفيد أمرا وقد لا يتحقق لها ذلك , لكن أنا أريد أن اعلق الحقيقة على ما ذكره الأخ عبد الله يعني رمي الاتهامات ومثل هذه الأحداث التي تمر بها الأمة الاسلامية , وان كان هذا من مبعث الغيرة ولكن محاولة طرح مثل هذه القضايا والقاء التهم وتبادلها مثل هذه الامور أنا أرى أن هذه الامور لا تحل القضايا الاسلامية وفي هذه الأزمات يجب أن نتعاون ولا يكون غرضنا أن نتصيد الأخطاء وأن نتصيد الاتهامات وغير ذلك , لكن هي قضية يمر بها الشعب التونسي الشقيق ويجب أن يمون فيها التكاتف من قبل الدول الاسلامية برمتها , حكومات وشعوب الى تحقيق الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق ولا نريد لأن تكون هناك اتهامات ,دولة تتهم دولة وشعب يتهم شعب وأن يكون شماته بما يحل وتصيد للأخطاء هذا في الحقيقة لن يؤدي الى النتائج المرجوة بل على العكس تماماسيؤدي الى مضاعفة الفتنة واشعال أضوار الأحقاد والضغينة فيما بين الناس , فلا بد في مثل هذه القضايا أن ينظر اليها بعين الحكمة والعقل والتؤدة ومحاولة رأب الصدع ولم الشمل وبناء البيت الوطني الكبير على أسس متينة وأنا أقول : قضية المظاهر الشرعية التي بدأت تظهر الآن ليست كافية في الحقيقة ,كون أن الأذان يرفع في الاذاعات أو في التلفاز أوغير ذلك , الحقيقة أن المنهج الشرعي هو منهج متكامل يدخل في كل شؤون الحياة , يدخل في القضايا الاجتماعية في القضايا المالية في القضايا الأسرية في قضايا الاعلام في قضايا السياسة ,في قضايا الثقافة في التعليم , وأنا أقول لاخواننا في تونس :أنتم الآن في مفترق طرق يجب أن تؤصلوا وتبنوا هذا البيت بناءا شرعيا متكاملا وفق المنهج الرباني في جميع شؤون الحياة ونسأل الله تعالى أن يعم بخيره واستقراره وأمنه في بلدنا الشقيق تونس وفي جميع البلدان المسلمة
المقدم/ الأخت مريم سألت انها تريد تأدية العمرة وتخشى العذر الشرعي ؟
الشيخ/ لا حرج عليها انها اذا نوت العمرة أن تشترط فتقوللبيك اللهم عمرة فان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني , فان جاءها العذر الشرعي فانها تتحلل وليس عليها شئ .
المقدم/ شكرا لكم الدكتور يوسف على المشاركة لنا في الجواب الكافي
الشيخ/ شكر الله لكم وبارك فيكم
المقدم/ شكرا لكم مشاهدينا الكرام اينما كنتم على متابعتكم هذه الحلقة من برنامجكم الجواب الكافي
كان ضيف الحلقة الدكتور يوسف بن عبد الله الشبيلي الاستاذ المشارك في المعهد العالي للقضاء بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض .
التقي بكم الجمعة القادمة بمشيئة الله
ضيف اللقاء الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
صوت
http://www.archive.org/download/jawa...ab12-2-1432.ra
وهنا رابط حفظ آخر
ام بي ثري
http://www.archive.org/download/jawa...b12-2-1432.mp3
الفيديو
من موقع مشاهدهنا
وهنا رابط للحفظ
على اليوتيوب النقي
الجواب الكافي الاحد12 2 1432 الشيخ يوسف الشبيلي سلمه الله
للمشاهدة
هنا
دمتم في حفظ الله ورعايته
حفظكم الباري ورعاكم
كل الشكر والتقدير وخالص الدعاء للأخت : موده
لتفريغها هذة الحلقة
المصدر:منتديات برنامج الجواب الكافي
المفضلات