علينا بالرجوع الى الله
ونبدأ بأنفسنا
فأذا صلح الفرد صلح المجتمع
وما يحصل حولنا
من تقدير الله عز وجل وقد يكون به خير وقد يكون عكس ذلك
بالنسبة لولي الامر لا يجوز الخروج عليه الا اذا اعلن الكفر البواح
واعتقد ان هناك من ألف كتاب بديلا للقرآن فقد يستحق ما سيحصل به
والاخر من الذين يحاربون الدين فأيضا يستحق ما حصل به
قمت باقتباس هذه الجزئيه للفائده
وهي ما يجب على المؤمن اثناء الفتن
- كيف تكون آداب المؤمن أثناء الفتن ؟
يجب على المؤمن أثناء المحن والفتن أن يكون سلوكه وفقاً لما يرضي الله عز وجل ورسوله صللى الله عليه وسلم، وأن يتحلى بالآداب التي يقرها الشرع حتى ينجو وهو معتصم بالله ، ومن هذه الآداب ما يلي :-
• - الإيمان الصادق بقدر الله سبحانه وتعالى ، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، مصداقاً لقول الله تبارك وتعالى : (التوبة 51) ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك " (متفق عليه).
• - الرضا التام بما أراده الله حتى يرضى الله سبحانه وتعالى عليه ، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أحب الله قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " (رواه الترمذي).
• - الصبر الجميل على ما يكره لعل فيه الخير الكثير وهو لا يعلم ، يقول الله تبارك وتعالى : " (البقرة 155-157) .
• - الثبات وتجنب الهرج والمرج والتحلي بالحلم والأناة : يقول الله تبارك وتعالى : (آل عمران 200) .
• - الأخذ بالأسباب للنجاة من عواقب الفتنة ، فعلى سبيل المثال في حالة المرض يجب التداوى مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنزل الله داء إلاّ أنزل له شفاء" (رواه البخاري) ، وفي حالة الموت يلجأ إلى الله بالدعاء بأن يخحلفه في مصيبته.
• - الاستعانة بأهل العلم والصلاح والبر والإحسان والخير لتقديم العون للنجاة من المحنة والفتنة ، يقول الله تبارك وتعالى : (المائدة 2) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (البخاري ومسلم) .
• - التوبة والاستغفار لتكفير الذنوب ، حتى يلقى المؤمن ربه وليس عليه خطيئة ، ودليل ذلك قول الله تبارك وتعالى : (آل عمران 133) ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " (رواه مسلم) .
• - التضرع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء الخالص للنجاة من الكرب والهم وكشف الضر والسوء ، ورفع البلاء ، وزيادة الأجر ، ودليل ذلك قول الله تعالى : (النمل 62) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء " (الترمذي) ، كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالدعاء الآتي عند وقوع البلاء : " بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم " ، فإن الله يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء " (رواه ابن السني) .
ناري جون شكرا لك
وعذرا على الاطاله
المفضلات