القصيدة الثانية
قصيدة الشيخة للشاعر / مقحم النجدي الصقري العنزي




يــا الله يــا مطـلـوب يـــا وال الأقـــدارأنـــت الـــذي مـــدات جـــودك لـطـيـفـه
أطلبـك يـا معـبـود عــاون هــل الـكـاروتـــحـــل شـــطـــاتٍ عـلــيــهــم كـلــيــفــه
الـلــي مجالـسـهـم بــهــا بــــن وبــهــارونــجــرٍ يــصــوت للـنـشـامـى رجـيــفــه
يــا مـزنــةٍ غـــرا مـــن الـوســم مـبــدارالــلـــي جـذبــنــا مـــــن بـعــيــدٍ رفــيــفــه
تـومـر عـلـى كــل المفـالـي بـالأمـطـاروتصـبـح بـهـا ديــران قـومــي مـريـفـه
تـرعــى بـهــا قطعـانـنـا ســــر وجــهــارتـرعــى زمـالـيــق الـفـيــاض النـظـيـفـه
فــــي ضــفــة الله ثــــم جــبــرٍ وجــبـــارخــيـــالـــةٍ يــــــــوم الــمـــلاقـــا عــنــيــفــه
ترعى بها وضحى من الذود معطـارغـبــوقــة الـخــطــار عــجـــلٍ عـطـيــفــه
ويبـنـي علـيـهـا بـنـيـة الـلـبـن بـجــدارعـقـب الضـعـف راحــت ردومٍ منـيـفـه
مـا هـي حكايـا مسـردٍ عقـب مـا نــارالـلـي هــرب وأطــراف رمـحـه نظـيـفـه
والصبـر مفتـاح الفـرج عنـد الأذكــارولا صـابــر تـصـبـح حــوالــه كـسـيـفـه
خطـو الولـد مـثـل البليـهـي إلــى ثــارزودٍ عـلـى حمـلـه نـقــل حـمــل الـيـفـه
وخطو الولد يبهش على موتة الناربـيـن الـعـرب يشـبـه لخـطـو الهـديـفـه
وإلـى بخصتـه مـا سـوى ربــع ديـنـارصـفـرن عـلـى عـــودٍ تـضـبـه كتـيـفـه
وخطو الولـد مثـل النـداوي إلـى طـارصـيـده سمـيـن ولا يصـيـد الضعـيـفـه
إلا ومــــع ذلــــك لــــك الله لــنــا كـــــارعـن جارنـا مــا قــط نخـفـي الطريـفـه
ونـرفــا خـمـالـه رفـيــة الـعــش بـالـغـارونــودع لــه النـفـس القـويـة ضعيـفـه
ولا نبدي الخافي إلى صار ما صاريفلـج قصيـر البـيـت لــو بــان حيـفـه
والـجـار لا بـــده مـقـفـي عـــن الـجــاروكــــــل بـجــيــرانــه يـــعــــد الـوصــيــفــه
أحـــدنٍ عـلــى جـــاره بـخـتـري ونــــوّاروأحــدنٍ عـلـى جـــاره صـفــاةٍ محـيـفـه
نـكـرم سـبـال الضـيـف حـــق وتـعـبـارلا مـــن ولـــد الـــلاش شـــح برغـيـفـه
ولا بــدهــا تـصـبــح تــواريــخ وأذكــــاروتبـقـى لدسـمـيـن الـشــوارب وظـيـفـة