
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوبدر عبدالله السرحاني
سيدي وامير الكلمة ابو ميعاد
لقد كتبت وما كتبت الا دررا يصعب علي الانسان التواصل معها لقد سقت
سطورا من ذهب لمن يتمكن من مجارات امير الكلمة .فهنا يا سيدي محاولا
قراءة أفكارك مجتهد ولكل مجتهدا نصيب
يا سيدي :
الناس فرقاء في الأحلام، وليسوا سواء في الرؤية، والتفكير، والنظرة
البعيد للمستقبل، وهذه من طبيعة الإنسان الذي خلق في هذا الكون.
فمنا من له أحلام مستقبلية صعبة المنال رغم أنه يقال ما في شيء مستحيل،
ويقول بعض العلماء أن ما تستطيع حلمه تستطيع تحقيقه ومنا من عنده التخيل
الراقي في الأشياء ، وأهداف سلمية يريد من خلالها مواكبة الحياة. ومنا من لا يعرف
معنى الأحلام ولا تشغله ألوان التمنيات، كل ما يعرف مواجهة أمر الواقع. ،
خرجت علينا بقلمك لكي تسطر لنا حال من قلت عنهم شعبك ونصبت نفسك
عنهم لتشرح وقعا يائسا مناجي ذوات لها بالاحلام سباتا وهنا اقول
لكل منا أحلامه وأمنياته في هذه الحياة ..ارضك القابعه تحت الاضطهاد
أساس المشكله في شعوب قطنتها تكثر الاحلام وتبني من الخيال موقعا
للاضطهاد.وهنا اسال . هل لأنه كان خيالاً أم لأنه كان أكبر من هذا الواقع أم
لأن الحياة لا تسير دائماً كما نُريد ونبتغي ............ ؟؟؟
أصحاب هذه الأرض ولضياع ما ابتغوه يتحولون إلى أناس بائسين
وكأن الحياة أصابتهم في مقتل ، وينظرون عندها للحياة بسوداوية .
وهنا آسأل هل كان عليهم لزاماً وهم يحلمون أن تكون أحلامهم مطابقة
للواقع وملازمة له حتى يستطيعوا تحقيقها .ولماذا لا يحاول الواقع
مجاراتهم في تلك الأحلام ؟؟وهل هم ممن يحلمون أم يتركوا كل شئ
للواقع ليقرر المناسب لهم؟؟
هنا لايسعني يا سيدي الا ان اتمنا للجميع بأحلام موفقة تجاري واقعهم الحاضر
والمستقبلي واتمني ان يخرج ذلك الكهل من الركن البعيد مقتربا لعلهم يعودوا
الي رشدهم .ويطير عنهم طير الشؤم والذ عششا فوق رؤوسهم ويسهل الله
لهم حالاتا من التزاوج بعيدا عن الالم وييسر ولادت اجيالا لديهم بحاللاتا طبيعيه لايوجدبها
تعسير وعمليات جراحيه مع تقدم الطب وانفتاح الارحام المغلقه ويبدل الله الي احسن حالا.
دمت لنا قلما وعلما مميزا اباميعاد
باقات من كل ماهوجميل علي هذا الكون تساق لشخصك الكريم
المفضلات