الإرتيابُ يا غريب.. أن تُضَرَّسَ أمانينا بِنَوَاجِذِ خَيبَةٍ عُظمى..بعد أن أُهْلِكّتْ أجواف الْقَرَنِيّةِ بِالشُخُوصِ اِلى "شُخُوصٍ عَارِيَةٍ مِنَ القَـرِيـْنَة ..لم يبلُغ إِزميلُ الطّرقِ منهم قَرْناً..أو كِلاباً..
ليس أيسرُ على بُؤْبُوئَّيةٍ مِنْ أَنْ تَتَرَنَّحَ عَنْ سِرْدَابِ عُقْمِهَا البَصَرِي يا أهل البَصْرَةِ والبَصِيرَةِ والصَبِيرَة..فَدَيمُومَةُ الِإجْحَافِ الإِنْتِمَائِي..والّتِي نُغنِّيها عَلَى شَفَا جُرفٍ هارٍ مِنْ لسانٍ عربيٍ ميت أضحت تتأنّفُ الخيبة المُقيتة السقيمة "بنت التُلْتُمية معرفش كام.." خيبة..!!
فليست الأُولى..
ولن تكون الأخيرة..
تذكرتُ حديثاً أخبرتُ به "جعفر" ذات انتماءٍ فقدتُه وسأفتقدُه..
خُلاصةُ القُول:
( فأوُوُ إِِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِنْ رَحْمَتِه )
المفضلات