الأخ أبو فادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:
يسرني المشاركة في موضوعك الشيق.......
لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات
\الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام
أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟
نعم مادام أنه صديق يجب أن أكون صادق معه وأبادله النصح والتوجيه.
واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك احد بها .
بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟ ام صديق وفيك لك ؟
النميمة والغيبة قل من يسلم منها وقد واجهني أحد الأصدقاء بنصيحة منذ أكثر من 10 سنوات لاتزال محفورة في ذاكرتي والكذب هو سلعة لناس معينين عافانا الله وأياك منه.
أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أم وقاحة؟
النصيحة حددها الأمام الشافعي بشروط إذا لم تكتمل شروطها لن يقبلها أحد.
إذا كنت تعتبر المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحم
الله امرأ اهدى إلي عيوبي ) . فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب ) الذي تحب أن
تغلّف به هديتك ؟
الاسلوب الذي تشعر فيه أن من يناصحك صادق في نصيحته صادق في محبته لك.
هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟ وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
بصراحة : اعرف منها الكثير وادعوا الله أن يستر عيوبنا جميعا.هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟
نعم ولاكن بشروط الأمام الشافعي:
تعمدني النصيحة بانفرادً @@ وجنبني النصيحة في جماعة.
فأن النصح بين الناس نوعً@@ من التوبيخ لارضى استماعه .
فأن خالفتني وعصيت أمري@@ فلا تجزع إذا لم تعطى طاعه.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات