
مَوَاقِف عَدِيْدِه
( . . . . نَسْمَعُهَا او نُشَاهِدُهَا او نَعِيْشَهَا . . . . )
مِن وَقْت إِلَى آَخِر
تُخْبِرُنَا بِأَنَّنَا فِي زَمَن لَا مَكَان فِيْه لنخَوه
:
:
:
:
مَوَاقِف مِن وَاقِعِنَا :
¤ مُوَظَّف عَائِد مِن نَوْبَتِه الْمَسَائِيْه و فِي الْطَّرِيْق يُشَاهَد شَخْصَيْن عَلَى جَانِب الْطَّرِيْق يُشِيْرَان لَه لِيَتَوَقَّف
يَقِف لِيُساعْدُهُما يُخْبِرَانِه بِأَنَّهُما بِحَاجَه الَى تَوْصِيْلِه لِلْأَمَام يُرَحِّب بِهِما و يَرْكَبُان مَعَه
يَتَفَاجَأ و بَعْد أَن سَار بَعْض الْأَمْتَار فَقَط
بِأَحَدِهِما يُوَجَّه لَه فَوَهَّت مُسَدَّسُه و يَأْمُرُه بِتَغَيُّر الْطَّرِيْق لِيَذْهَبَا بِه الَى مِنْطَقَة بُعَيْدَه عَن الْعُمْرَان و يُسَلْبَاه
كُل مَا يَمْلِك و يُقَيَدَاه ثُم يُلْقِيَّاه فِي الْصَّحْرَاء و يَهْرُبَا بِسَيّارَتِه .
¤ مُسِن أُمِّي يَقِف عِنْد أَحَد مَكَأْن الصَّرَّاف الْآلِي يَطْلُب مَن شَاب كَان هُنَاك أَن يَسْحَب لَه بَعْض الْمَال مِن حِسَابِه
يَأْخُذ الْشَّاب الْبِطَاقَه و وَرَقَة مَكْتُوْب عَلَيْهَا الْرَّقْم الْسَّرِي و يَقُوْم بِتَحْوِيْل الْمَبْلَغ الْمَوْجُوْد عَلَى حِسَاب آَخَر
ثُم يُخْبِر الْرَّجُل الْمُسِن و بِكُل احْتِرَام يّاعَم الصِرَافِه عَطْلانّه ثُم يُغَادِر الْمَكَان .
¤ شَاب أَثْنَاء نُزُوْلِه لَسُّوْق لِشِرَاء بَعْض الْمُسْتَلْزَمَات يَتَفَاجَأ بِشَخْص يَطْلُبُه بِأَن يُعَيِّرُه جَوَّالُه لِيُجْرِي اتِّصَال هَام حَيْث انَّه فَقَد جَوَّالُه لِتَو
يُمَد لَه الْشَّاب جَوَّالُه لِيُسَاعِدَه فَيَتُفَاجَأ بِه عِنْدَمَا اطْلِق الْعِنَان لسَاقِيْه و اخْتَفَى مَع الْجَوَال فِي لَمْح الْبَصَر .
مَوَاقِف كَثِيْرُه تُخْبِرُنَا بِأَن الْنَّخْوَه و الْمُرُوءَه قُتِلَت في مُجْتَمَعُنَا و لِلْأَسَف
لِنَبْقَى أَمَام سُؤَال هَام مَاهِي الْأَسْبَاب خَلَف هَذِه الْتَّصَرُّفَات 
بـ قلم رصاص


المفضلات