يوم الاثنين نويت اسير ...... جبت الثوب الجديد
وأخذ عطر ثمين .... الوكاد اني كشخة ..... والموتر حتي هو ايضا كشخ
اعرف انكم تضحكون ..... وتتسالون وين مسير ..... اتجهة للامانه .... عن الامين ماني مخير
وصلت لصلنصين وركبته ...... وفين فوق يم صعد ..... طالع نازل مالقيت له اسطب
وجاب الله لي واحد..... وقفه وقال انحدر .... ابدوي يحسب اانه درج
وتوجهة للمكتب ..... وتحايا تنطلق .... وادخل المكتب ..... والقهاوي تنسكب
والله مشتي ليه ...... وانا اتنحنح .... والعصير يصل مع اللبن
واربع رجاجيل كلن قالي سم ....... انت فلان ..... قلت لاماني هوو
والله ان العقل ..... بغة تنزل .... قلت يربع ابي الامين المحترم
قالوا الامين راح الامانه ..... قلت دوبه بالمكتب ....قالو افهم عنده سلم ودرج
فجاءه جتنى ريحة عطر ...... قالوا هذا الشيخ توه وصل
رحت فيها انا قطعت بصل قبل يلفي ذالك الرجل المحترم
ارتعت والجميع ارتعد ...... اعترف وقتها اني خفت
واتلمل حالي ابي قوم ..... عيت عظامي واصبحت كني وهن
ومن الخريعه قمت اسلم ..... وانا انتبه .... عندها كدت اطير من الفرح
وصحت ابوفلان ..... نظرا بعينه ...... كانه يقول انكتم
نجحر عند الامين ..... وصار بيني وبينه جدر
دق الجرس قام له واحد..... عنده دخل
يوم عود وجه كله صار كشر ..... وحدروني مع الدرج
جيت احسبها بثوان...... ماتنحسب
جاني صوت منادي يهلا وهلا ....... قلت فيه سالفه
ابتسم وقال عندي خبرك ....... ابي افهم قلت
قال موعدنا العصر .... الشيخ يطلع ونبتلش
حطيت مليون علامه وقلت اهـ يالقهر
المفضلات