هذه القصيده القيتها في زواج سعادة المقدم / دكتور ( سليمان بن منصور السرحاني ) بتاريخ (23/6/1432هـ)

في قاعة الذكريات بتبوك واقدمها هدية للجميع وارجو قبول اعتذاري

اذا حصل قصور واعرف بأن الشعر في بعض الاحيان لا يعبر ما يختلج في الصدر من محبه

وتقدير واشكر اخي الشاعر ( سعد بن رشده السرحاني) والذي وجه لي الدعوة

بالمشاركة في هذا الحفل المبارك




كيف انا ببدا الكلام احترت قلّي يا جرير

--------- يا فرزدق بالله وينك عندي أحداث ٍ جسـام


ياثقل حمل ٍ اشيله يتعب اكتافي كبير

--------- ورغم هذا في عيوني تصغر امور ٍ عظام


الشعر حنا سبحنا في محيطاته كثير

-------- رحلتي كانت طويله عمرها عشرين عام


والقصيده مثل بنتي وانا ابوها مايصير

-------- ما افرّط في شرفها وآنا في كفي حسام


اعدها مثل الذهب وزن ٍ مع قاف ٍ جدير

------- والشعر لو ما كتبته قد كتبني بالتمام

اطلب الله في كلام ٍ يطرب السامع مثير

------- آنا ما ودي كلام ٍ يلحقه شرهه وملام


جيت يدفعني شعوري والغلاوسط الضمير

------- يا سعد جيتك ألبي دعوتك يا بن الكرام


يا سلام الله سلا م ٍ للكبير وأيّا الصغير

------- يابلي هاذي تحيه معطره ورد وسلام



الوفا فيكم سجيه ولا غدى الموقف خطير

------ بان فعل معربين الجد والخال والعمام


أنتم أحفاد الصحابه والمدح فيكم غزير

------ كيف ما مدح في قبيله مجدها فاق الانام


يا بن منصور في حياتك ياعسى حظك وفير

------- وبارك الله في علومك والمناصب والمقام


ما ينال المجد إلا من بنا فكــر ٍ منير

------- والحياه فيها متاعب والسعيد اللي استقام


احرقوا بالعود الازرق وانثروا ورد وعبير

------- الفرح عمره ثواني والمشاعر في زحام


ليلة البارح افكر بالعمر كيف المصير

------- - ليش هذا صار واقع لا حلال ولا حرام


اتقـّلب في فراش ٍ ملمسه ناعم وثير

------- --نامت اعيون الاوادم وانا عيني ما تنام


لاح برق ٍ في سمانا بس ماشفنا بشير

------- ارعدت ولا امطرت يارب تجلي هالغمام


لا تردت بك ظروفك والزمان اصبح مرير

------- لا تناظر في خلافك خل نظراتك أمام


ويش اسوي وانا سيفي خازنه وسط الجفير

-------- ما انثلم حده ولكن تمت الحاله ظلام


من عسيرالهول وافخر باني رجل ٍ من عسير

---------- واحترم كل القبايل لا عتاب ولا خصام


يا وجيه الخير قصر دونكم شعري كثير

--------- والعذر كل المشاعر ما يوصفها الكلام



محمد علي الثوعي عسيري