ثقافة اهل البشوت فوق الكتوف

جاء في الحديث : لا تقولوا سيد , فالسيد الله , نعم أخي السيد هو الله , وربما يقول قائل ليست سيادة مطلقة بل هي مقيدة تحت سيادة الله سبحانه وتعالى , فنقول هذه العبارة لا تطلق إلا على الله جلاله , قال ابن عباس في تفسير ( الله الصمد ) أي السيد الذي تصمد له الخلائق بحوائجها ومسائلها , ومن ناحية الملك وقضية البشوت , لا شك أنها بطانة فاسدة لا خير فيها , وإذا عرفنا هذا جيدا فلسنا بحاجة إلى تفنيد أقوالهم وأفعالهم , فالملك قادر على إدارك هذا لو أراد , والواقع الذي يعيشه الناس لا يخفى على الأسرة الحاكمة على وجه العموم , أعلم أخي أن الواقع لا يخفى عليهم , وأخشى أن نقع في القاعدة العربية القديمة التي تقول ( جوع كلبك يتبعك ) وحسبنا الله ونعم الوكيل , ومن العمق أشكرك على طرح هذه المواضيع الساخنة التي نحن بحاجة له في هذا الموقع الذي يحمل أسم قبيلة عربية له الوزن والثقل من ىشرق الأرض إلى غربها , تحيتي قلمك ؟

محب الخير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت ((جاء بالحديث ))ولكن لم تذكر الحديث هذا اولا وانا ليس متخصص بالحديث
ثانيا معني سيدي : هذا سيد مشتقة من السواد ساد يسود سد بمعنى الطغيان والعلو فوق الاشياء الاخرى.. وتقال للشخص البارز في اي مجال يقدره المجتمع ..
ولم اقلها لاحد حتى الان.. لايستحقها

ويضا معني سيدي + كلمه مساعده مثلاً : "يا سيدي العزيز" تستعمل في اثناء الحوار

وقال أَبو خيرة: سمي سيداً لأَنه يسود سواد الناس أَي عُظْمهم. الأَصمعي: العرب تقول: السيد كل مَقْهور مَغْمُور بحلمه، وقيل: السيد الكريم.

سعد بن معاذ حين قال لقومه الأَنصار: قوموا إِلى سيدكم، أَراد أَنه أَفضلكم رجلاً وأَكرمكم

قوله: أَنا سيّدُ ولد آدم يوم القيامة ولا فَخْرَ، أَراد أَنه أَوَّل شفيع وأَول من يُفتح له باب الجنة، قال ذلك إِخباراً عما أَكرمه الله به من الفضل والسودد، وتحدُّثاً بنعمة الله عنده، وإِعلاماً منه ليكون إِيمانهم به على حَسَبهِ ومُوجَبهِ، ولهذا أَتبعه بقوله ولا فخر أَي أَن هذه الفضيلة التي نلتها كرامة من الله، لم أَنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوَّتي، فليس لي أَن أَفْتَخِرَ بها؛ وقيل في معنى قوله لهم لما قالوا له أَنت سَيِّدُنا: قولوا بِقَوْلِكُم أَي ادْعوني نبياً ورسولاً كما سماني الله، ولا تُسَمُّوني سَيِّداً كما تُسَمُّونَ رؤُساءكم، فإِني لست كأَحدهم ممن يسودكم في أَسباب الدنيا.
وفي الحديث: يا رسولَ الله مَنِ السيِّد؟ قال: يوسفُ بن إِسحقَ بن يعقوبَ بن إِبراهيم، عليه السلام، قالوا: فما في أُمَّتِك من سَيِّدٍ؟ قال: بلى من آتاه الله مالاً ورُزِقَ سَماحَةً، فأَدّى شكره وقلَّتْ شِكايَتهُ في النَّاس.
وفي الحديث: كل بني آدم سَيِّدٌ، فالرجل سيد أَهل بيته، والمرأَة سيدة أَهل بيتها.
وفي حديثه للأَنصار قال: من سيدكم؟ قالوا: الجَدُّ بنُ قَيس على أَنا نُبَخِّلُه، قال: وأَي داءٍ أَدْوى من البخل؟ وفي الحديث أَنه قال للحسن بن علي، رضي الله عنهما: إِن ابْني هذا سيدٌ؛ قيل: أَراد به الحَليم لأَنه قال في تمامه: وإِن الله يُصْلِحُ به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
وفي حديث: قال لسعد بن عبادة: انظروا إِلى سيدنا هذا ما يقول؛ قال ابن الأَثير: كذا رواه الخطابي.

واخيرا :سيد المرأَة: زوجها.

ولا اظن علي ملام بعد هذا كله اخي

شكرا لمرورك وملاحظتك علي