حينما يكون الكاتب كاتبا وحينما يكون الناقد ناقداً

حينما يكون الكاتب كاتبا وحينما يكون الناقد ناقداً
الناقد ينقد بمنطلقات علميه يتبعها لتقويم وجهة نضره أو طرح معين تعليقاً وتحليلا سوى كانت بقالب أدبي نثراً اوشعراً أو سجعاً ..... .أو طرح لموضوع اجتماعي ماء. ويعرف عنه ناقداً لاكاتباً أو كلاهما لاضير..
وحينما يكون الكاتب كاتب أفنى جل حياته بالكتابه ودراسة المنطق لتبيان الحجج وبرهنتها بأنواعها وأساليب الإقناع ودراسة الفلسفه بمختلف مدارسها وتحمل النقد والتطيور الذاتي والمناقشه مع الموهبه وسلاسة الأفكار وطحنها و تدويرها ونضمها لتصبح عقد فريد من ألكتابه تحمل صفة كاتبها (هيكل –أحسان عبدا لقدوس –خلف الحربي –توفيق السيف .. وغيرهم ) أنموذجاً . هنا يسمى كاتب ولايصل لتلك ألمرحله ألا بعد عنا طويل . مع وجود الموهبه . يحق لهذا الكاتب أن ينتقد أقلام الآخرين ويشعر بان له الحق بالنقد أما مانقراه هذه الأيام ظهور عمالقه من الكتاب هكذا يتخيلون ويمنون أنفسهم أعطو أنفسهم حق النقد بكلام صفصفائي مطلسم مستتر من خلف كواليس بهاله من التعتعه الفكريه التي توحي أن هنا كويتب يتعملق يحلم أن يكون كاتب . نصيحتي هنا أن يحاول أن يخطو ألخطوه الأولى لمسافة الالف ميل بالقراءه والكتابه وتحمل النقد البناء والثقه بالنفس والابتعاد عن نقد الآخرين . هنا يكون كاتب يحق له بنقد الآخرين أما غير ذلك يصبح كمن يتعرض لقافله تسير الهوينا ....................والى اللقاء بموضوع جرفي آخر

الثقافه والثقه بالنفس والابتعاد عن نقد الاخرين , خطوه أولى للكاتب

أعجبني

شكرا لك .

سلمت وسلم فكرك

يعطيك العافيه