اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد فريج الوابصي مشاهدة المشاركة
حياك الله يا محمود وشرفتنا بتواجد هنا


هل تعرف الشاعر على بن الجهم الاعرابي وقصته مع الخليفة

حين قدم من البادية في اول امره اراد مدح الخليفة فشبهه بالكلب وشبهه بالتيس فغضب الخليفة منه واراد معاقبته

في قوله

أنت كالكلب في حفاظك للود - -- وكالتيس في قراع الخطوب

ثم بعد ان تمدن في بغداد اتى برائعته :

عيون المها بين الرصفاة والجسر جلب الهوى من حيث ادري ولا ادري

...ألخ

هذه القصة تبين ان الانسان ابن بيئته ويعبر ويشبه في كلامه وفق ما يحيط به وما يعايشه يوميا

والحمار كان في وقت مضى لا يستغنى عنه وجزء من حياة البدو

والبدو في هذا المثل

شبهوا المعزب بالحمار

فكما ان الحمار يفني قوته وجهده في خدمة صاحبه ويصبر على ذلك

فكذلك المعزب يجب الا يتحرج في بذل قصارى جهده وقوته وماله

في خدمة ضيفه واكرامه

وعليه ان يصبر على ذلك

اتمنى ان الفكرة اتضحت


سلامي لك يا محمود
اتضحت الفكره وفقك الله اخوي فهد لكن المثل مضحك وبنفس الوقت مثل قوي

وفقك الله