في ساعه متأخره من الليل,وأنا أتنقّل بين محطات التلفزة الأخباريه
تراقص هاتفي مهتزا ومنتفضا,,على وقع رساله جأته..
طبعا هذا الوقت كما تعلمون,أنه وقت مشبوه!!,عادة لأي زوج يعاني من قبضة حديدية
لزوجه الغيور...
وبينما أنا أتابع الأخبار,وأنا مستعد عاجلا,لأخذ الهاتف النقّال,وأنظر في الرساله
الواصله,اذ بيد المدام تبتدرّه قبلي,وكأنها لبوة تهجم على فريسة,وقد أمضها الجوع والعطش
لتنظر في الرساله,وتتأكد منها ومن مصدرها
فان كانت رساله,تحمل عبقا من نسيم
العاطفة,ووشي الوجد,وبوح الشجّن,من رقم غريب..
فان ليلتي سوف تتحوّل الى بؤس وتعاسة,وأنواع التحقيق,كحال السجين,الذي يستدعى,الى مراكز الأمن,وتنهال عليه الأسئلة من كل حدب وصوب
طبعا مع القسم يمينا مغلّظة,أني سوف أقول الحقيقة
ولا شيء غير الحقيقة..
حملت المدام الهاتف,وأنا أتمتم في نفسي قائلا:اللهم حوالينا ولا علينا!!
يارب تكون الرساله,رسالة اتصالات(!!!!!!!)
أو من صديق غثيث,رضينا بغثه!!
المهم والأهم
لاتكون رساله,وردية,أو تحمل مابها من صورقلب وسهم
أو ورده بداخل قلب..
أخذت حينها أهذي من الخوف والقلق,وصار حالي كحال
أولئك الذين اذا ركبوا
في الفلك..دعوا الله مخلصين له الدين
لئن أنجيتنا,من هذه لنكوننّ من الشاكرين
فادعوت الله,وهي تنظر الى هاتفي تارةوالى عيناي تارة أخرى
رعب...
وكأنها رئيسة القضاة,وأنا الجاني المتهم
..
وماهي الا دقائق,لتنطلق منها أبتسامة عريضة..وتقووول:
أنظر الى هذا الخبر يقولون ان( بشار )تعرض لمحاولة,اغتيال!!
وبسرعة البرق أخطف من يديها هاتفي,لأرى حقيقة الخبر
لأجد هذا الخبر مرفق بالصورة
محاولة أغتيال بشار
المفضلات