ابتهاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النقاش في هذا الموضوع ازلي ابتدا بالعصر الجاهلي وشعر المعلقات
ومرورا بعصر المتنبي وبن زيدون ووصولا الى عصرنا الحاضر
والصور البلاغية والتشبيه والتصوير الشعري لاحدود ولاقيود له
الا في مايمس العقيدة والخصوصية والعادات والتقاليد الاصيلة
وذلك للشعراء العرب و المسلمين
والامثلة كثيرة والصور وفيرة ولايقتصر ذلك على الشعراء وحدهم
بل يشاركهم بذلك الكتاب مثل الجاحظ وبديع الزمان الذين ابدعوا بالتصوير
والتشبية في مؤلفاتهم ورسائلهم الابداعية
والصور الجميلة كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر بالنسبة للشعر
وليلٍ كموج البحر ارخى سدوله....علي بانواع الهموم ليبتلي....امرئ القيس
ولقد وددت تقبيل السيوف لانها....لمعت كبارق ثغرك المتبسم.....عنتر بن شداد
ولقد نبه النيروز في غلس الدجى....اوائل ورد كن بالامس نوما....البحتري
انا الذي نظر الاعمى الى ادبي....واسمعت كلماتي من به صمم....المتنبي
وقد علق على هذا البيت المعري وقال كانه يعنيني بذلك
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا.... شوقا اليكم وما جفت ماقينا...ابن زيدون
ومن الشعر الشعبي
يا منازل مي في ذيك الحزوم....طافحات مثل خبز في ايدام......بن لعبون
حبه يخج القلب مايوجع اوجاع.....لا شك قلبي مودعه بيت نمله....ابن دويرج
والامثلة كما ذكرت انفا كثيرة ولا يتسع المجال لحصرها
اتمنى ان اكون وفقت ولو بالنزر اليسير في هذه الاجابة المتعجلة
والسلام عليكم
المفضلات