الحمد لله رب العالمين ..

منن الله عز و جل علينا تترى و تتوالى ..

و إن من اكثر ما يسعد المسلم و يثلج صدرة رؤية قوافل المهتدين تتابع بين الفينة و الفينة.
و تزيد هذه السعادة و تبرز كلما كان المرء قريبا من هذه القوافل او كان له يدا في مسيرها بعد توفيق الله عزل و جل , من بذل جهد او مال او وقت او دعاء .

نبشركم ايها الاحبة بإسلام امرأة اثيوبية في محافظة الوجه و لله الحمد و المنه . و قد أسلم مع هذه المرأة زوجها و ابنها في اثيوبيا . وقد كانت اسلامها بعد توفيق الله عز و جل بكتاب قد قرأته اهدي لها من المكتب ثم بتعامل اسرة كفيلها معها . و قد كان المكتب قد نسق لها مع احد الدعاة الاثيوبيين و الذي تكلم معها و شرح لها مبادىء الاسلام فأقتنعت ثم تم تلقينها الشهادة بعد شرحها لها .

الجدير بالذكر ان المكتب يعتزم اقامة دورة شرعية مركزة للمسلمين الجدد من الجالية الاثيوبية من خلال استضافة داعية اثيوبي من خارج المحافظة .

هذا و الله نسال ا يبارك بالجهود و ان يرزقنا الاخلاص في القول و العمل .