حملة نصرة عمر الفاروق

استنكر الإساءة للصحابة رضي الله عنهم
«من الأحكام المستقرة في الإسلام التي ليست من اجتهاد أحد من الفقهاء أو غيرهم من علماء الشريعة الإسلامية، تحريم الإساءة إلى أي إنسان سواءً كان حاضراً أو غائباً أو حياً أو ميتاً، وتنطق بذلك نصوص الشرع في القرآن الكريم والسنة الشريفة».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإساءة للصحابة في القنوات ، ففي يونيو من العام 2009، تعدى الرئيس الإيراني نجاد على الصحابة الزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وذلك على القناة الإيرانية الثالثة. يجب ان نقف صفاً واحداً في الرد على الإساءة وأن نوضح مدى رفضنا وذلك لا يكون إلا بالتوحد والإجماع على التصرف الأمثل في مثل هذه المواقف لأن مثل هذه الحملات المسيئة لا يمكن أن يرد عليها إلا بموقف حازم وصارم من الجميع ولا يمكن أن نعذر أي أحد يلجأ إلى الصمت أو يرى أنه لا حاجة لتدخله لأن هذه الإساءة لنا جميعاً وتمس عقديتنا وهويتنا الإسلامية، كما أتمنى أن تكون المقاطعة الكاملة الى جميع القنوات الذين بادروا بالإساءة للإسلام.
اخي عبدالعزيز بارك الله فيك ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

وبارك الله فيك أخي أبو فادي

هذا ما نريده من جميع الإخوة أن نقف صفا واحدا وبقوة

لكي نردع هؤلاء

فوالله لا خير فينا إن لم نتحرك لصحابة رسول الله

فهذه من ثوابتنا ومن صميم ديننا

فالقوم عباد درهم وإذا قاطعهم المسلمين انتهى أمرهم

وفقك الله ابا فادي