اخي الغالي الزاد

في البدايه أوجه شكري الي شخصك الكريم واقول لك كل عام وانت بخير

وتقبل الله منا ومنك الطاعات

اسأل الله ان يجمعنا بدار كرامته أخواناً على سررِ متقابلين

اللهم آمين

اخي الحبيب ما ذكرته في موضوعك هو الواقع المر الذي تعيشه امتنا في هذا العصر

المليء بالفتن والمعاصي

واعتقد ان سبب هذا معروف لدي الجميع وحتى العاصي يعرف انه على خطاء ولكن عنده كلمة متمسك

بها وهي ( سوف أتوب غداً) وهذا الغد أما ان يأتي واما ان لا يأتي وهذا كله بيد الله عز وجل

ولكن أبشرك وأبشر نفسي لا زال شبابنا فيهم خير

وانا ادعوا الله ان يهديهم

اليك هذه اقصه القصيره التي حصلت معي شخصياً

كنت عند احدى مغاسل السيارات اغسل سيارتي ومعي صديقاً لي واذا بشباب واقفين على الشارع قد رفعوا صوت المسجل عالياً بأغنيه غربيه وقاموا بالرقص عليها

فنظرت الى زميلي وقلت له ما رأيك ان نذهب اليهم وننصحهم فقال لي لا مانع

ثم سولت لي نفسي وقالت ان هؤلاء الشباب ضائعين و ليس هناك فائدة منهم

ثم دخل علي الشيطان ليقول لي ماذا ان سبوك وشتموك

هنا فارت اعصابي فقلت لا لن اتحمل الاهانه((((((( انظر كيف دخل الشيطان علي))))))

فقلت لصاحبي اذهب انت وانا سأقف هنا

فذهب وكنت اتوقع ان يشتموه ومجهزُ نفسي لا أرد عن صاحبي الاهانة((لاحول ولا قوة الا بالله))

ولكن كانت المفاجأه التي غيرت من افكاري تغييراً جذريأ

الذي حصل ان الشباب قاموا بأطفاء المسجل والابتسام في وجه صديقي وتقبلهم منه الاشرطة ثم ذهبوا من المكان بهدوء

في هذه اللحظات أحسست ان الشيطان ردني عن انكار المنكر تحت مسمى كيف تقبل الاهانه

وجعلني اسىء الظن

وعندها قلتها في نفسي مدويه شبابنا لا زال فيه خير ولا زال فيه طيب

اعتذر عن الاطاله

واشكرك على هذا الموضوع المتميز