نسأل الله السلامه
للاسف أن مثل هذه الحوادث بدت تطفو على السطح في مجتمعنا الحاضر
وكثير ماتفاجئنا وسائل الاعلام بين الحين وألاخر بحوادث من هذا القبيل تقشعر لها الابدان
والسبب البعد عن السلام الذي بين مكانتهم ومقامهم والبرُّ بهما
برالوالدين بالاسلام
مقام الأم مقدَّس
ومقام الأب عظيم
وبر الوالدين من الاعمال المحببه الي الله
بر الوالدين من أهم الواجبات والفرائض، وقد أمر الله بذلك في كتابه الكريم في آيات كثيرة،

منها قوله سبحانه: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[1]،

ومنها قوله عز وجل : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[2]،

وقوله سبحانه : أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[3]،



وفي الاحاديث النبويه
رُوِيَ عن ابن مسعود قال: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟
قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله"
أي أن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله

وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حق الوالدين بعد مماتهما؟

فقال له سائل: ((يا رسول الله هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما بعد وفاتهما؟
قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، من بعدهما
وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)


نسأل الله عز وجل أن يرزقنا بر والدينا ورقة القلب لطاعتهم .
شكراًلك أخي مشعل على أثارة هذا الموضوع المهم الذي يتفاداه البعض لحساسيته