وغابت بعدها جاني سهودا -قصيده مدح - شعر عبدالعزيز حمود البلوي

قصيده مديح وفخر من بحر الصخري (مفاعلتن مفاعلتن فعولن)



وغابت بعدها جاني سهودا = وكانت ماخذه عقلي رشودا
وذا داها نشى بي من نكاده= وكم صادت بداها كم عميدا
تشاهد صورتي ضامه لصدرن = تشاهدني وغيري ما تريدا
وكم صادت فوادي في جمالن = أسيله خدّها حمره وجيدا
جميلة معقد اللبه حواها = حلقها في القلايد والحديدا
ولو تتغل عليكم ذي قليله = وتقلب وصلها لعبة اعيدا
وعمري ما يناسبني رفيقن = إذا ما كان هو صبره كنودا
وقد عرف القبايل لي فخاري = أذا حمّت قضاعه بي أسودا
إذا ما واجبت ضيفي بمالي = وكانت من قراهم شب وعودا
وحنّا نخرج القادر ضعيفي = اذا هم حكمهم حسبا وجودا
قدورن تحرق الاسنام فيها = خضيبه لونها شهبا وسودا
وناري هي تطافي من تفورا = وعادت من قلت شبي وقيدا
ولو تاتي تبوكي او تجينا = تلاقينا كرامن بالجدودا
واقوانا على الاعدا شدادي = واطيبنا لراع الطيب عودا
وافضلنا جماعه اذ جمعنا = واوفانا وفايه بالعهودا
اذا نادو بلي هبّت قضاعه = ولا تحصى قضاعه كم عديدا
وكم ما تحسبه يدكم حسابه = تلاقي لا جبانن لا وحيدا
وحولي جمعهم حامل لوايه = وحولي جمعهم لابس حديدا
وظنّو ان شراري من قضاعه = وظنّت كم شراري من جديدا
وما نبغي من الكذبه شهاده=وقد بانت من الشاهد شهودا
وكانت كذبتن منها روايه = رواية كذبتن منها يهودا

كلمات الشاعر : عبدالعزيز حمود البلوي

سلامتكم وكلنا فخر