الحقيقة اخي الفاضل راعي الذلول لا اهتم كثراً لاخبار الإخوان المسلمون
الا كالانسان العادي الذي يتابع ما تنشره وسائل الاعلام
اتابع التلفزيون الاسرائيلي" الذي اثق بتحليلاته اكثر من المحطات العربية" ففي فترة الانتخابات المصرية حظيت جماعة الاخوان المسلمون بتغطية وتحليل كبير نظرا لحصولها على نسبة متقدمة من المقاعد ....
يتفق المحللون الصهاينة على ان الاخوان سيستمرون في الصعود ويتفقون مع الموقف الامريكي القائل بضرورة التعاطي معهم على اعتبار انهم افضل من الانظمة الحاكمة في مواجهة ما سمى " ارهاب القاعدة" على اساس مزيدا من الليونة والمرونة في مواقف الاخوان خاصة فيما يتعلق بالصراع لعربي الاسرائيلي والموقف من الغرب
يعني اخوان الغد ربما لن يكونوا اخوان الامس
اما بخصوص عدم شجبهم او معارضتهم الصريحة لما تعرضت له المملكة العربية السعودية فهذا ما نستنكره عليهم فما تعرضت له المملكة وسائر الدول الاخرى لا يبرره الاسلام ولا يقبله وهو كمن قبيل الفتنة والتخريب في ارض المسلمين
بغض النظر عن طبيعة اانظمة الحاكمة ...
وعن النظام السعودي صحيح انه يتميز بعلاقات قوية مع الامريكان لكن لم تكن هذه العلاقة في يوم الا في مصلحة الامة
وجدير بالذكر هنا ان المملكة لم تستقبل اي مسؤول صهيوني لا بالخفاء ولا بالعلن على اراضيها
كما انها ساهمت كثيرا من ناحية سياسية ومالية في دعم القضية الفلسطينية وحسب طاقاتها
مما شكل ازعاج كبير للصهاينة ولبعض حلفائهم في الادارة الامريكية " الذين طالبوا بتغيير النظام في السعودية"
واذكر ان الملك عبد الله حينما اطلق مبادرته الشهيرة والتي تقوم على تحقيق سلام كامل ومتوازن قام بجهد موازي لرفع الحصار عن الرئيس عرفات من رام الله وتمكن ابو عمار من الخروج وزيارة مختلف المدن الفلسطينية بعيد الاجتياح ... كان ذلك التحرك بدون علم القيادة الفلسطينية التي تفاجات بالموقف السعودي "المبادر" للامير عبد الله الذي لم ينسى ولم يتجاهل القضية الفلسطينية حتى في اصعب الظروف
ابو متعب رجل فيه الخير نسال الله ان يوفقه ويسدد خطاه
ويحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه
المفضلات