ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إذا مدح المؤمن في وجهه ، ربا الإيمان في قلبه

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي إذا مدح المؤمن في وجهه ، ربا الإيمان في قلبه

    1638 - " إذا مدح المؤمن في وجهه ، ربا الإيمان في قلبه " .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

    ضعيف .
    رواه الطبراني ( 1 / 23 / 1 ) : حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني : حدثني أبي : أخبرنا ابن لهيعة عن صالح بن أبي عريب عن خلاد بن السائب قال : دخلت على أسامة بن زيد فمدحني في وجهي ، فقال : إنه حملني أن أمدحك في وجهك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم ( 3 / 597 ) وسكت عنه ، وكذا الذهبي . وهذا إسناد ضعيف ، من أجل ابن لهيعة ، فإنه سيء الحفظ ، إلا من رواية العبادلة عنه ، وهذه ليست منها . وشيخه صالح بن أبي عريب ، قال ابن القطان : " لا يعرف حاله " . وأما ابن
    حبان فذكره في " الثقات " . وقال الحافظ : " مقبول " . وفي " مجمع الزوائد " ( 8 / 119 ) : " رواه الطبراني ، وفيه ابن لهيعة ، وبقية رجاله وثقوا " . وقال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 / 229 - طبعة دار المعرفة ببيروت ) : " سنده ضعيف " . وقد روي الحديث عن أبي هريرة مرفوعا نحوه ، ولكنه لا يثبت أيضا ، وهو :


    1639 - " إذا علم أحدكم من أخيه خيرا ، فليخبره ، فإنه يزداد رغبة في الخير " .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

    ضعيف .
    رواه الدارقطني في " العلل " من رواية ابن المسيب عن أبي هريرة ، وقال : " لا يصح عن الزهري ، وروي عن ابن المسيب مرسلا " . ذكره الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 / 229 - طبعة دار المعرفة ببيروت ) وهو من
    الأحاديث التي فاتت " الجوامع " : " الكبير " و" الصغير " و" الزيادة عليه " و" الجامع الأزهر " !!

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي رد: إذا مدح المؤمن في وجهه ، ربا الإيمان في قلبه

    ما حكم المدح؟ وما دلالته للممدوح؟

    السؤال:
    مدحُ الناس للمؤمن ألا يكون من عاجل بُشرى المؤمن؟




    الجواب:
    بلى، هذه مسألة أخرى، إذا أُثْنِي عليه بما فيه فهذا من عاجل بُشراه، أما إذا أُثني عليه بشيءٍ ما هو فيه فهذا يغُرُّه.
    س: إذا مُدِحَ الرجلُ في وجهه؟
    ج: إذا دعت الحاجةُ فالشيء القليل، وإلا ما ينبغي المدح، فالرسول صلى الله عليه وسلم ·؛ لما سمع رجلًا يمدح شخصًا قال: قطعت ظهره، ويلك! إذا أراد أحدُكم فليقل: أحسبه كذا والله حسيبه، وقال: إذا رأيتم المدَّاحين فاحثُوا في وجوههم التُّراب.
    س: الممدوح ماذا يقول للمادح؟
    ج: يقول: جزاك الله خيرًا، اقصر، لا تمدح، أنا أعلم بنفسي. لكن الشيء القليل يُعفى عنه ولا بأس به، مثلما قال ï·؛ لما رأى عمر: إنَّك إذا سلكتَ فجًّا سلك الشيطانُ فجًّا غير فجِّك.
    س: وإذا استطاع الإنسانُ أن يُنْكِرَ بيده على المادح؟
    ج: لا، ما يحتاج يد، إلا حثو التراب.
    س: يحثو في وجهه التراب؟
    ج: إذا أمن الفتنة، أما لا؛ فيكفي النصيحة؛ لأن بعض الناس ما يتحمَّل هذا.




    https://binbaz.org.sa/fatwas/21914/%...AF%D9%88%D8%AD

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا