6978 - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَأْتِي الرُّكْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مِنْ أَبِي قُبَيْسٍ، لَهُ لِسَانٌ وَشَفَتَانِ " (1)
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن المؤمل، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (2737) ، والحاكم 7/451، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (945) من طريق سعيد بن سليمان الواسطي، عن عبد الله بن المؤمل، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، فتعقبه الذهبي بقوله: عبد الله بن المؤمّل واهٍ. وقال ابنُ الجوزي: وهذا لا يثبت، قال أحمد: عبد الله بن المؤمل أحاديثه مناكير.
وزاد الحاكم في آخره: "يتكلم عمن استلمه بالنية، وهو يمين الله التي يُصافح بها خلقه".
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/194، وقال: رواه أحمد بإسناد حسن!
وأورده الهيثمي في "المجمع" 3/342، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، وزاد: "يشهد لمن استلمه بالحق، وهو يمين الله عز وجل يصافح بها خلقه". وفيه عبد الله بن المؤمل، وثقه ابنُ حبان، وقال: يخطىء، وفيه كلام. وبقية رجاله رجال الصحيح.
وله شاهد يتقوى به دون قوله: "وهو يمين الله التي يُصافح بها خلقه"، من حديث ابن عباس بإسناد صحيح على شرط مسلم عند ابن حبان (3711) ، وقد سلف برقم (2398) ، ولفظه: "إن لهذا الحجر لساناً وشفتين يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق".
وقوله: "يأتي الركن": قال السندي: أي الحجر الأسود، لكونه في الركن، فأريد الحال باسم المحل.
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
المفضلات