قول محقيقي - مسند الإمام أحمد - بعد تضعيهم لأحاديث الوضع على الصدر :
( قلنا: وقول الألباني رحمه الله في صفة الصلاة: وضعهما على الصدر هو الذي ثبت في السنة، تعنُّت لا وجه له، ففي "بدائع الفوائد" 3/91 لابن القيم: واختلف في موضع الوضع، فعنه [أي: عن الإمام أحمد] فوق السرة، وعنه: تحتها، وعنه: قال أبو طالب سألتُ أحمد بن حنبل: أين يضع يده إذا كان يُصلي؟ قال: على السرة أو أسفل. وكل ذلك واسع عنده إن وضع فوق السرة أو عليها أو تحتها ) .
قلت : من تتبع أحكامهم على الأحاديث ؛ يجد أنهم حسنوا أحاديث أقلّ شواهد من هذا الحديث ؛ بل وأشد ضعفاً ؛ فما الذي جعلهم يحيدون عن منهجهم ؟؟
لعلها العصبية المذهبية المقييتة !!
والله لا يكون منصفاً أبداً مع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يتحرر عن العصبية المذهبية والهوى المقيت ...

منقول من / طاهر نجم الدين المحسي