أتفق مع الأخ أحمد بن حمود العرادي فيما ذهب إليه إلى حد بعيد
وأود التأكيد هنا أنه علينا أن نتحرر من الإعتبارات التي تقعد ببعض الناس عن العمل كالكبرياء
ومركب النقص ، والخوف من شماتة الشامتين ، مع التيقن أن العمل الجدي وإن كان وضيعاً يشرف
العامل، ينشأ الرجل عاملاً كاسباً معتمداً على نفسه ، مشاركاً في محيطه الذي يعيش فيه ، قوياً في
أمانته ، منزهاً في مطامعه، متهياً لمعالي الأمور.
أحترم الإنسان العامل المكافح مهما كانت نوعية العمل التي يمارسها شريطة ان تكون شريفة.
فهذا نعتز به ونفتخر، وكما قال اخي أحمد اكنتم لا تصعقون لو أن هذا الشاب سرق او مارس عمل مخالف للشرع والعادات .
ان داعي الرجولة يملي علينا إحترام كل انسان يعمل بشرف ويكسب من عرقه وكده ، ولا نحترم أغنى الاغنياء وهو يمارس العهر ويبذر الاموال هنا وهناك فيما يغضب الله .
المفضلات