النّظر سلام
عبارة يلقيها بعض إخواننا من أهل الجنوب في المناسبات العامة كالزواج وغيرة بعد إلقائهم تحية الإسلام والحقيقة التي لا جدال فيها أن كثيراَ منا حينما يريد الذهاب لمناسبة من المناسبات يكون جُلّ همّة كيفية إنها هذه الجولة الطّويلة من المصافحات والقبلات على من عرفت أو لم تعرف وليت الأمر ينتهي عند هذا الحّد بل عليه أن يبقى مستعداً لكل قادم يرمقه من الباب لكي سلم علية هذا بالنسبة لمتوسطي العمر والشباب أما كبار السن فحالهم يٌشكى إلى الله فلا تسمع من أحدهم حينما لاستقبال أحد المدعوين إلا الآهات والزّفرات وإذا طلبت من أحدهم الجلوس وعدم القيام رأفة به وشفقة عليه بادرك بقوله ( يا ولدي قد يتصور البعض أن هذا تكبراً مني ) والله يعلم بالحال
السؤال الذي يطرح نفسه هل من الممكن أن نطبق هذه العبارة ( النظر سلام ) في مناسباتنا العامة
وما المعوقات التي تقف في طريق عدم تطبيقها
الموضوع مطروح للنقاش
المفضلات