الاخ الفاضل القضاعي
احيي فيك مشاعرك المتدفقة والتي تنبع من صميم قلبك المسلم الغيور على اخوته المسمين
ولكن لي تعليق بسيط على قضية محاكمة صدام حسين رئيس العراق المخلوع (( المخلوع كما يردده العرب والمسلمون مع الاسف الشديد ))
يا سادة يا كرام صدام حسين حاكم قوي الشكيمة بعيد النظر فيه من الصفات الجيدة ما تطرب له النفس ولكن ::::
صدام حسين طغى كثيرا وتجبر وقاد شعبه الى الهلاك وهذا ما لا يختلف على اثنان
فبداية بحرب الخليج بعد خروجه مباشرة من حرب ايران ثم نهاية بالفاجعة وهي ما وصلت اليه ارض الرافدين الان
أخواني لا أؤييد في هذا محاكمة صدام بهذه المسرحية بفصول مضحكة مبكية في ظل نصوص
وقوانين أبناء القردة والخنازير بالرغم من استحقاقه وبجدارة من الأخذ على يده بعصا من حديد
من أخوانه المسلمين والعرب قبل وقوع الفأس بالرأس....
ثم لا ننسى أنه ابن أمريكا وهي من قاده الى نهايته المؤلمة لتضع مصاصة السنتوب في دماء المسلمين وفي حقول نفطهم الغنية بها أرضهم سواءا كان صدم حسين يعرف هذه النوايا مسبقا أم لا...
أي أن من خطط لهذه الحروب هي أمريكا ومن قام بها هي أيضا أمريكا ومن خضع لها نحن العرب والمسلمين....
لن تبكي علينا أمريكا أو غيرها عندما نشجب ونستنكر ونتسمر ونتابع ونندب حظنا كالنساء فلتفعل أمريكا وغيرها بنا ما تشاء ما دام حال المسلمين وصل الى هذا الهوان
يا أخوتي في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما دخل عليه الاعرابي رافعا صوته كاد عمر رضي الله عنه أن يقتله بسيفه
بينما نحن نكتفي بالمقاطعه (( لا تكلموننا ولا ناكل من عندكم )) حتى الدعاء على الكفرة الملحدين لا نسمعه الا في خطب يوم الجمعة والاغلبية من المسلمين في سباااات عميق
أذا لم نكن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فلنأكل ولنشرب وعلينا بمسرحية شاهد ما شافش حاجه
أخواني والله الذي لا أله الا هو ان حال المسلمين يرثى لها
فكما يقال:
واينما بحثت عن الاسلام في بلد**** تجده كالطير مقصوصا جناحاه
اللهم يا سامع الدعاء ومجيب المضطر انصرنا على أمريكا وأعوانها اللهم انصر المجاهدين في افغانستان وفي العراق وفي فلسطين وفي كل بلاد المسلمين
اللهم زلزل الارض من تحت امريكا الظالمه وارجمهم وارنا فيهم عجائب قدرتك
أكرر شكري للاخ القضاعي واعتذر ان أخطأت في بعض التعبير
مع أغلى تحيه لكم جميعا من
أخيكم
شــــــــــــــــــــــامخ الهامه
المفضلات